انطلق في مدينة رام الله الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ملتقى لمة صحافة الثاني بحضور عدد كبير من الصحفيين والصحفيات في فلسطين، وكذلك حضور لافت للجيل الشاب ولطلبة الإعلام.
حضور من مخنلف مناطق فلسطين بما فيها ال ٤٨ والشتات، فيما غزة حضرت في جلسة افتتاحية عن بعد وبصعوبة كبيرة وسط تحديات السلامة والامان والانترنت والكهرباء والضغوطات الكبيرة من.
يوم كامل وحافل من النقاشات شهده ملتقى "لمة صحافة" الثاني الذي انعقد في مؤسسة عبد المحسن القطان في مدينة رام الله وبالشراكة امعها وبشراكة مميزة مع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ما اضفي طابعا حقوقيا وقانونيا علي بعض الجلسات.
عدد كبير من الصحفيين والصحفيات وطلبة الاعلام حضروا الملتقى الذي استمر ليوم واحد، حضروا من مختلف المناطق الفلسطينية رغم صعوبة التنقل عبر الحواجز الاسرائيلية ورعب المستوطنين في الضفة والقدس.
مواضيع مختلفة تم نقاشها تتعلق بتحديات وتجارب الصحفيين والصحفيات في فلسطين، وتحديات الصحفيين المستقلين، التحول الرقمي، وكذلك السردية الفلسطينية والترجمات من الصحف العبرية، ومنها جلسة مسائلة تحت عنوان الحريات وحق الوصول للمعلومة.
شركاء رئيسيين ساهموا في هذا الملتقى كالهيئة المستقلة لحقوق الانسان ما اضفى طابعا حقوقيا وقانونيا على بعض الجلسات. كذلك مؤسسة عبد المحسن القطان حيث عقد الملتقى."لمة صحافة" هي مساحة للصحفيين والصحافيات وتحديدا طلبة الاعلام للنقاش والتشبيك والتطوير ونقاش قضايا مختلفة تهم المجتمع الفلسطيني والفلسطينيين داخل فلسطين والشتات. تأسست على يد ثلاثة صحفيين فلسطينيين وتضم حاليا اكثر من ١٠٠٠ صحفي وصحفية في عضويتها تحديدا من الجيل الشاب وطلبة الكليات والجامعات.
اللقاء بين الصحفيين والصحفيات من اجيال وتجارب ومناطق مختلفة كان هاما. اللقاء في اوج المشاعر الصعبة من ألم الابادة والنجاة الفردية، اللقاء في أوج محاولات الحصار والتمزيق الجغرافي الذي يفرضه الاحتلال.