في هذه الحلقة من "مراسي"، تستضيف ميشا خليل الفنان الفلسطيني ومصمّم الجرافيك حافظ عمر، صوت بصري متمرد يُحوّل الصمت والوجع إلى ملصقات تنطق بالحرية والعدالة.
يعبر حافظ عمر عن فنّه عبر تصميم ملصقات قوية تُناوش الذاكرة، الحيّز الاجتماعي والسياسي، وتُعيد الحياة إلى بعض القضايا.
من حملة "البروفايل الموحد" التي غيّرت صور ملايين المستخدمين حول العالم تكريمًا للأسرى الفلسطينيين بالزيّ البني ومعصوبي العينين، إلى ملصقاته السياسية التي تخوض في حق العودة، دعم الأسرى، حقوق الإنسان ومقاومة الاحتلال، يجعل حافظ عمر من القلم واللون سلاحًا، ومن التصميم وسيلة للكرامة والإنسانية.
كيف يُبدع الفنان من رحم الحراك؟ ما هي قوة الجرافيك في زمن الفوضى الرقمية؟ كيف يُحوّل الفنان اللافتات إلى صوت يُسمَع؟ وكيف يرى حافظ دوره بين مسؤولية الفنان والفاعلية الاجتماعية؟