هجوم في مدينة القدس الشرقية وجه على أثره رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رسائل تصعيدية للضفة الغربية وقطاع غزة وإيران واليمن، اذ تزامن مع اسقاط مسيرة اطلقت من اليمن في جنوب إسرائيل بعد يوم على اعتراض ثلاث مسيرات أطلقت من اليمن، وعلى وقع مفاوضات اللحظات الأخيرة، اذ تقدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب باقتراح جديد قالت حركة حماس إنها مستعدة للتفاوض عليه يتضمن ضمانات أميركية لإنهاء الحرب. وهذا ما بحثه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مع مسؤولين قطريين في باريس الأسبوع الماضي ويتوجه قريبا وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو الى إسرائيل.
ينص المقترح الأميركي على إطلاق سراح جميع الرهائن أحياء وأموات في اليوم الأول مقابل الإفراج عن اسرى وموقوفين فلسطينيين ووقف العملية العسكرية في مدينة غزة وبدء مفاوضات بإشراف شخصي للرئيس الأميركي دونالد لإنهاء الحرب. لكن ما زالت المعضلة هي مصير حركة حماس وتسليم السلاح وخروج قياداتها.
للحديث ينضم الينا من عمان معين الطاهر، الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات و د.خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.