يفصلنا أسبوع واحد عن تاسع اختبار يخضع له رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، في ظل أزمات سياسية واجتماعية واقتصادية تقف حجر عثرة أمام تمرير الإصلاحات الضرورية لخفض العجز. خطة تقشفية بقيمة تقارب 44 مليار يورو تثير رفض المعارضة بيمينها ويسارها، ما ينذر بخطر انهيار الحكومة في تصويت الثقة في الجمعية الوطنية. شهر سبتمبر على موعد مع احتجاجات دعت إليها النقابات. وبين هذا وذاك، يكرر بايرو تحذيراته ويُجري لقاءات إعلامية واجتماعا مع رؤساء الأحزاب.
فهل تنجح حكومته في الإفلات من حجب الثقة كما حدث في ثامن تصويت؟ وما هي السيناريوهات المتوقعة إذا ما حدث العكس؟
للإجابة عن تساؤلاتنا، نستضيف:
الأستاذ علي المرعبي، المحلّل السياسي المتابع للشؤون الفرنسية.
و المستشار السياسي لإذاعتنا الدكتور خطار أبو دياب.