بإعلانه خوض السباق الانتخابي في نوفمبر تشرين الثاني العام المقبل، يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو زعيم حزب "الليكود"، أكبر أحزاب اليمين، رغبته ليظل دائما على رأس الحكومة التي دخلها منذ عام 1996، ولكن خلال ولاياتٍ منفصلة. لكن الإعلان هذه المرة يتزامن مع ما تشهده الساحة السياسية من توتر غير مسبوق داخل الائتلاف الحاكم، على خلفية الحرب في غزة، وضغوطٍ من المؤسسة الأمنية والعسكرية، إضافة إلى ملفات الفساد التي تلاحقه قضائيا.
ما الذي سيطغى على حملته الانتخابية؟ وهل سيكون بقاؤه في السلطة سبيلا لإفلاته من المحاكمة في الداخل والخارج وفق مراقبين؟ وأسئلة أخرى نطرحها على ضيفينا:
- الأستاذ زهير بهلول، محلل سياسي وعضو سابق في الكنيست
- الأستاذ أنطوان شلحت، الباحث و المختص في الشؤون الاسرائيلية