هي رسالة لحزب الله أن ما يُطبّق عليه يطبق أيضا على حملة السلاح خارج إطار الدولة في لبنان... وفي لبنان 12 مخيما فلسطينيا بدأ الجيش استلام سلاحه بدءا ببرج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، صحيح ان الدولة بدأت بالمهمة الأسهل فالمخيم تسيطر عليه حركة فتح وتواجد في لبنان قبل أيام ياسر عباس نجل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اجرى لقاءات مع قادة لبنانيين نتج عنها بدء تسليم السلاح.
لكن الأهم سيكون مخيم عين الحلوة الذي تسيطر عليه حركتا حماس والجهاد الإسلاميي، إضافة الى مخيمات "المية ومية" والراشدية وهي مخيمات تنشط فيها حركات إسلامية تواجَه الجيش اللبناني معها سابقا ويتوارى فيها أشخاص خارجون عن القانون.
والجيش اللبناني لا يدخل المخيمات ما يتحتم التوصل الى توافقات سياسية قبل استكمال المهمة التي ترسل رسالة الى المجتمع الغربي بأن بيروت جادة في حصر السلاح بيد الدولة وما ينطبق على حزب الله ينطبق على الجميع.
للحديث ينضم الينا من بيروت علي الأمين، رئيس تحرير موقع جنوبية ود. خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.