من بين أبرز ما جاء في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 14 اغسطس /آب 2025 ،قمة آلاسكا المرتقب انعقادها يوم غد الجمعة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين
ليبيراسيون : ترامب -بوتين.. عملية ذوبان الجليد في آلاسكا
نقرأ في افتتاحية ليبيراسيون أن المفاوضات التي ستجري يوم الجمعة في ألاسكا لن مفاوضات سلام حقيقية، بل مسرحية يلعب فيها كل من الزعيمين دورًا مكتوبًا بعناية مسبقًا ومكررا، على أمل الحصول إما على أوسكار (جائزة نوبل للسلام لترامب) أو أراضٍ انتُزعت بالقوة (في حزمة هدايا لبوتين)
الكاتب اعتبر أنه بالنسبة لبوتين، هذه عودة غير متوقعة إلى موقع القوة، تحقق دون أي ثمن. لقد فهم زعيم الكريملين ضعف الأمريكي وضعف المفاوض الذي أرسله ترامب إلى موسكو، ويستغل ذلك بمتعة لن يخفيها يوم الجمعة. أما الأوروبيون، فهم عاجزون—كما حدث أمام دمار غزة على يد نتنياهو—عن أكثر من أن يكونوا مجرد متفرجين.
لوفيغارو : قمة ألاسكا: مصير أوكرانيا بين يدي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين
يقول آدريان جومل إن دونالد ترامب فرض منذ عودته إلى السلطة انقلاباً استراتيجياً تجاه روسيا، وبينما لا تزال الغالبية من الأمريكيين وأعضاء الكونغرس مؤيدين لأوكرانيا، ابتعد هو عن هذا البلد واقترب من الموقف الروسي. ورغم أن التخلي عن كييف لم يكتمل بعد، فقد خاب أمل المحللين والأوروبيين وأنصار أوكرانيا في أن يفهم ترامب أن بوتين يسعى إلى النصر أكثر من السلم.
الكاتب أوضح أن ترامب لم يقطع علاقته تماما بأوكرانيا من خلال تقديم تسهيلات لموسكو، لكنه لم يظهر أي نية لاستئناف المساعدة العسكرية لكييف، ولم يتخذ حتى الآن أي إجراء انتقامي مباشر ضد روسيا، واكتفى بالتعبير عن استيائه.
لوموند : "لا تضحوا بأبنائنا في غزة"
أشارت الصحيفة إلى أنه في خيال مجتمع عسكري مثل المجتمع الإسرائيلي، يُعتبر طيارو سلاح الجو من الأبطال بلا منازع. فهم إلى جانب القوات الخاصة والاستخبارات الخارجية، يشكلون النخبة العسكرية في البلاد، ويوم الثلاثاء الماضي تجمّع ما لا يقل عن 500 ضابط، بينهم العديد من المتقاعدين بشكل رمزي أمام مقر الجيش في تل أبيب. وقال جاي بوران، وهو طيار سابق في سلاح الجو: «لا تضحوا بأبنائنا في غزة، لأن الهدف ليس أمن إسرائيل ولا إعادة الرهائن. مضيفا أن الادعاء بضرورة احتلال غزة والقضاء على آخر عناصر حماس لتفادي تكرار 7 أكتوبر ليس إلا ديماغوجيا كاذبة.
لومانيتي : بعد دعوة مادونا، ماذا يمكن للبابا أن يفعل أمام الإبادة الجماعية؟
توقفت لومانيتي عند منشور على انستغرام للمغنية الأمريكية الشهيرة مادونا، ناشدت فيه البابا بزيارة غزة. لكن، ماذا يستطيع الحبر الأعظم أن يفعل؟
يتساءل جاد لوكا في مقاله ماذا سيكون مصير زيارة البابا؟
البابا الحالي للكنيسة الكاثوليكية يقول الكاتب طالب بالسلام في غزة. فقد دعا إلى وقف إطلاق النار بعد قصف كنيسة العائلة المقدسة
وفي انتظار معرفة رد البابا على مادونا أفادت الصحيفة بأن رئاسة مؤتمر الأساقفة الفرنسيين ستنتقل إلى الأراضي المقدسة في فلسطين من 16 إلى 20 أغسطس للتعبير عن دعم الكنيسة في فترة مؤلمة وغامضة للغاية، تميزت بالمأساة الإنسانية الرهيبة في غزة والانتظار الطويل لتحرير الرهائن الإسرائيليين. كما جاء في بيان الأساقفة
لوموند : تناقضات سياسة دونالد ترامب تجاه الصين
نقرأ في افتتاحية لوموند أن غياب استراتيجية واضحة للرئيس الأمريكي تجاه الصين، لا سيما في المجال التجاري، يزرع الارتباك بين شركاء واشنطن ويفتح المجال لمصلحة بكين، وأضافت الصحيفة أن السؤال المطروح هل وضعت إدارة ترامب استراتيجية محددة أم أن الرئيس الجمهوري يتنقل بشكل عشوائي وفق مزاجه ومصالحه التجارية ورغبات الرؤساء التنفيذيين الذين يمرون بمكتبه البيضاوي. وبدلاً من وضع شي جين بينغ في موقف صعب، فإن هذا الغموض يخدم بكين، ويزرع الارتباك بين الفاعلين الأوروبيين والآسيويين سواء على الصعيد التجاري أو في مجال الأمن