في المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع نجد هذه العناوين: قرار استقبال الطلاب الغزّاويين في فرنسا بيد السلطات، الخاسرون والرابحون الافارقة امام رسوم ترامب، وجيرار درمانان يدافع عن إصلاحاته القضائية.
L’Express
فرنسا كسرت المحظور بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية.
في حديثه الى Corentin Pennarguear, يشيد المفاوض السابق غيث العمري بدور فرنسا في الاعتراف بفلسطين، لكنه يشير الى الشروط لتغيير الوضع على الأرض.
الشرط الأول سيكون بإنهاء الحرب على غزة. ثانيًا، يحتاج الفلسطينيون إلى إصلاح مؤسساتهم وبناء سلطة فلسطينية ناجحة وقوية.
ولإسرائيل أيضًا دور يجب أن تؤديه، بدءًا بالعودة إلى فكرة حل الدولتين والتوقف عن الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية وانشاء المستوطنات.
وليتحقق ذلك يجب ان يكون بقيادة أميركا لأن لا أحد غيرها قادر على اقناع إسرائيل بالتغيير. كما يمكن لأوروبا أن تلعب دورًا مهمًّا.
Nouvel Obs
استقبال الطلاب الغزّاوِيّين في الجامعات الفرنسية، قرار يعود للسلطات.
يُحضِّر معهد اللغات والحضارات الشرقية (إينالكو) في باريس حاليًّا لاستقبال عشرة طلاب قادمين من غزة مع بداية العام الدراسي المقبل.
فانيسا فان رينترغيم، مديرة قسم الدراسات العربية في المعهد، تُعلّق في مقابلتها مع Nouvel Obs,وتقول:" نحن، في الواقع، غير معنيين بوضعهم القانوني (إذ يمكن لهؤلاء، عند وصولهم، أن يختاروا ما إذا كانوا سيقدّمون طلب لجوء أم لا). كما يمكننا مساعدتهم عند وصولهم (لإيجاد سكن، أو تجهيزهم بحاسوب، وغيرها)، خاصةً أن الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم من القطاع الفلسطيني لا يُسمح لهم بحمل أي متعلقات شخصية – لا فرشاة أسنان ولا حتى قطعة ملابس – باستثناء هاتفهم المحمول وجواز سفرهم.
"رينترغيم" توضح ايضاً ل Elodie Nandal أن معهد " إينالكو" يقوم بقبول الملفات الأكاديمية ويبلّغ بأنه راغب برؤية هؤلاء الطلاب يأتون إلى فرنسا، لكن القرار النهائي يعود إلى السلطات الفرنسية لمنحهم التأشيرة، ثم إلى السلطات الإسرائيلية للسماح لهم بالخروج من قطاع غزة.
Le Point
"اليد الميتة": ما هو هذا النظام الذي أشار إليه مدفيديف؟
أعادت التوترات بين دونالد ترامب والرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف إلى الواجهة نظام "اليد الميتة"، الذي تم إنشاؤه خلال الحرب الباردة.
ووفق Lise Lacombe, هذا الاسم يُطلق على نظام للردّ النووي صمّمه الاتحاد السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي. ويُعرف هذا النظام أيضًا باسم "بريميتر" (Perimetr) أو "اليد الميتة" (Dead Hand)، وهو نظام آلي يتيح الردّ النووي التلقائي في حال انقطعت الاتصالات مع القادة العسكريين المسؤولين عن إطلاق الصواريخ.
بمعنى أوضح تقول Le Point ، يُفترض أن "اليد الميتة" قادرة على أن تتولّى المهمة بنفسها وتُطلق صواريخ نووية على بلد عدو في حال تعرّضت موسكو لهجوم نووي. ويُلوّح الكرملين بهذا النظام بوصفه سلاحًا خارقًا، بما يمنح روسيا وسيلة لردع من يفكر في مهاجمتها عبر هذا النظام شبه الآلي، الذي في حال تعذّر عمل شبكة الاتصال مع سلطة القيادة، تبقى صلاحية اتخاذ قرار تفعيله بيد مجموعة من الضباط المخصّصين لهذا الغرض في موقع آمن.
Jeune Afrique
الرابحون والخاسرون في إفريقيا من رسوم ترامب الجمركية.
Maÿlis Dudouet يتناول في مقاله أحدث تعديل في الرسوم الجمركية الأميركية الذي ترك سبع دول أفريقية في وضع أسوأ مقارنة بما قبل إعلان ترامب في نيسان/أبريل الماضي، وهي: الكاميرون، تشاد، جمهورية الكونغو الديمقراطية، ، غانا، نيجيريا، أوغندا, ليبيا , وتونس. كانت هناك تأجيلات متكررة لتطبيق هذه الرسوم وسط محاولات من الدول للتفاوض مع واشنطن.
في المقابل، استفادت 14 دولة أفريقية أخرى، بينها أنغولا، كوت ديفوار، موزمبيق ، من تخفيضات كبيرة في الرسوم الجمركية. اما الجزائر فبقيت خاضعة لرسوم مرتفعة (30%).
في حالة غانا فرضت عليها رسومًا بنسبة %15 رغم غيابها عن الإعلان الأولي، بسبب نزاع ديون مع شركات أميركية. اما أوغندا، رغم محاولاتها التقرب من الإدارة الأميركية، تعرضت أيضًا لرسوم بنسبة %15 بسبب خلافات سابقة حول قوانينها الاجتماعية.
على الجانب الآخر، الدول التي تعد شركاء استراتيجيين لأميركا في جنوب أفريقيا شهدت تحسنًا ملموسًا في وضعها الجمركي.
Le Journal du Dimanche
وزير العدل الفرنسي: "أدخل شيئًا من المنطق السليم إلى العدالة".
في إجابته على سؤال الأسبوعية حول حديثه عن "ثورة قضائية", يقول جيرالد درمانان :اليوم، لا تُنفّذ عقوبة من بين كل عقوبتَين بالسجن. بات الأمر أشبه بتجميع الإنذارات دون عواقب، حتى أن السجن مع وقف التنفيذ تحوّل إلى فرصة ثانية تُمنح مرارًا وتكرارًا. أريد العودة إلى الروح الأصلية: وقف التنفيذ هو إنذار واحد فقط، كالبطاقة الصفراء في كرة القدم. في حال تكرار الجرم، يُلغى الوقف تلقائيًا ويدخل الشخص السجن.
وبخصوص الأجانب الخاضعين لأوامر مغادرة التراب الفرنسي لن يستفيدوا بعد الآن من تعديلات الأحكام. فالتعديل يُرجى منه تعزيز إعادة الإدماج، لا لشخص من المفترض أن يُغادر البلاد. التعديل الوحيد الذي يخصّهم سيكون الترحيل. وهذا هو عين "الحس السليم", وهو التعبير الذي اطلقه وزير العدل الفرنسي للدفاع عن إصلاحاته القضائية.