من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 31 تموز/يوليو 2025 ،التحولات في المواقف الدولية إزاء الإعتراف بالدولة الفلسطينية ومخاطر إسقاط المساعدات الإنسانية جوا في قطاع غزة،إضافة إلى الأتفاق التجاري بين الولايات المتجدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي
الصحف الفرنسية سلطت الضوء على مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين، وتناولت التحولات في المواقف الدولية، ما أبرز ما جاء حول هذا الموضوع؟
أوبار فيدرين، الـمستشار الدبلوماسي السابق لفرانسوا ميتران ووزير الخارجية الأسبق في عهد جاك شيراك، يرحّب في مقابلة مع صحيفة «لوموند» بقرار إيمانويل ماكرون. ويقول إن على فرنسا أن تتحرك في مواجهة المأساة الإنسانية الجارية في غزة، مضيفا أنه أصبح من المُخزِي الوقوف مكتوفي الأيدي
صحيفة لوبينيون اعتبرت أن الدينامية الغربية، التي تقودها باريس، لن يكون لها أي تأثير ما لم يستأنف القادة الإسرائيليون مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. وهذه الاحتمالية تبدو بعيدة جداً في السياق الحالي.
ليبيراسيون : إسقاط المساعدات جواً إلى غزة: حلٌ وهمي في وجه كارثة حقيقية
يرى جوليان لوكو في مقاله أن هذه الطريقة في إيصال المساعدات خطرة وغير مناسبة للأزمة في قطاع غزة، وتقول هيلينا راشال، مديرة العمليات الدولية في منظمة أطباء بلا حدود: إن السماح بإسقاط المساعدات الإنسانية هو مجرد مسرحية إسرائيلية تهدف فقط إلى إقناع الرأي العام بأنها تقوم بشيء ما.
وتوضح روزاليا بولن، المتحدثة باسم اليونيسف أن هذه الإلقاءات قد تكون خطيرة بشكل خاص، لأنه من المستحيل تحديد المكان الدقيق الذي ستهبط فيه المنصات الثقيلة التي تزن مئات الكيلوغرامات.
لوموند : مهنة المراسل الصحفي في الضفة الغربية،مهنة محفوفة بالمخاطر
أشارت الصحيفة إلى أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت واحتجزت منذ 7 أكتوبر 2023، 140 صحفياً يعملون في الأراضي الفلسطينية المحتلة
لوموند نقلت عن إيمان خويرة أن زوجها سمير الذي يعمل صحفيا في إحدى الإذاعات المحلية في مدينة نابلس معتقل منذ 10 ابريل الماضي في سجن النقب، بعد مداهمة الجيش الإسرائيلي لمقر الإذاعة، مضيفة أنها لم تتمكن من زيارة زوجها منذ اعتقاله. ولم يُسمح لها بالتحدث إليه سوى مرة واحدة، في منتصف أبريل. و رغم الطلبات المتكررة من محاميه، لا تعرف إيمان خُويرة حتى الآن سبب اعتقال زوجها
لوفيغارو :أوروبا وترامب ..وصمة الاستسلام ..
كتب فيليب جيليه أن ترامب، ومؤيدوه، وحتى خصومه، لا يكادون يصدقون أنهم حصلوا بهذه السهولة على استسلام كامل من طرف الإتحاد الأوروبي، في المقابل يقول الكاتب أولئك الذين يقبلون في أوروبا بفرض رسوم جمركية أحادية الجانب بنسبة 15% أو أكثر من قبل الولايات المتحدة باعتبارها شراً لا بد منه، يعتقدون أنهم أبرموا اتفاقاً مع شريك موثوق، يوفر لهم الاستقرار والوضوح اللازمين لأعمالهم، وهنا يتساءل الكاتب: هل الابتزاز وسيلة من وسائل رئيس دولة حريص على مصالح بلاده، أم أنها أساليب رجل مافيا لا يمكن الوثوق بكلمته؟
الخلاصة يقول الكاتب ترامب اختبر نقطة ضعف أوروبا، وخوفاً من الحرب، قبلت أوروبا بالهزيمة دون قتال، ولكي لا تتألم سلمت نفسها للجلاد، حسب تعبير فيليب جيليه
لاكروا: بيع الأعضاء في تركيا.. مظهر مقلق لأزمة اقتصادية خانقة.
نقرأ في الصحيفة أن عددا متزايدا من الأتراك أصبحوا على استعداد للتخلي عن إحدى كليتهم مقابل بضعة آلاف من اليوروهات ، ورغم أن هذه الظاهرة ما تزال هامشية، فإنها تُظهر تداعيات السياسات الاقتصادية الخاطئة والتضخم المفرط على المواطن البسيط
الصحيفة نقلت عن مواطن تركي قوله:"يمكن العيش بكلية واحدة، لكن لا يمكن العيش تحت وطأة الديون والفقر"، و
يقول أوغور إنه وضع إعلانا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لبيع كليته بسبب تراكم الفواتير وعدم قدرته العيش من راتبه الذي لا يتجاوز 600 يورو،مضيفا أنه إذا لم يجد من يستجيب لإعلانه فهو مستعد للتوجه إلى المافيا المحلية التي تدفع ما بين 4000 آلاف وعشرة آلاف يورو، مشددا على أن مخاطر هذه العملية وتداعياتها على صحته لا تهمه