ما الحل لإرساء دولة فلسطينية؟، باريس والرياض تعيدان فلسطين الى المشهد الدولي، وحزب الله اللبناني والتعاطي بواقعية. هذه العناوين وغيرها نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 2 آب/أغسطس 2025.
الرأي اليوم
حل الدولتين أكذوبة سياسية.
يقول فايز أبو شمالة إن حل الدولتين هو الوهم الذي يباع في أسواق السياسة الدولية، ويجد من العرب والفلسطينيين من يشتري هذا الوهم، ولو رجعنا إلى التجارب الفلسطينية المريرة بهذا الشأن، والتي لم يكن آخرها إعلان الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن سنة 2003 عن خارطة الطريق لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية في عضون سنتين من ذاك التاريخ.
وعبر تاريخ 2005 موعد قيام الدولة الفلسطينية، دون أن يتحقق حتى حكم ذاتي للفلسطينيين، كما عبر من قبل تاريخ 1999، موعد قيام الدولة الفلسطينية وفق اتفاقية أوسلو، ليخلد الواقع كلمات رئيس وزراء إسرائيل اسحق رابين الذي قال: التواريخ غير مقدسة.
إذا فحل الدولتين يتابع أبو شمالة في "الرأي اليوم" وهمٌ أراد منه منظمو "مؤتمر نيويورك" اقتحام ارض غزة سياسياً، بعد أن عجز الجيش الإسرائيلي عن تصفية المقاومة ميدانياً.
الأهرام المصرية
العالم يريد دولة فلسطين وإسرائيل ترفض!! فما الحل؟
كتب محمد صابرين أنه وفي ظل ضغوط كبيرة أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، ما لم تتخذ إسرائيل ما وصفه بـإجراءات ملموسة لإنهاء الوضع المروع" في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، يرى بعض الخبراء أن هذه العلاقة قد تمنح ستارمر فرصة للتأثير على الموقف الأمريكي، وربما الضغط باتجاه إنهاء المجاعة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار، وتهيئة الظروف للسلام، رغم أن ذلك يبدو الآن بعيد المنال.
ويتابع صابرين في الأهرام المصرية، انه يبقى أن العالم العربي لا يزال ينتظر الإيماءات التي تأتي في وقتها الصحيح، أو خطوات ملموسة في الوقت الصحيح. وهذه قناعة تأخذ زخمًا مما يزعج ترامب ونتنياهو بشدة. وأغلب الظن أن الطريق لدولة فلسطين طويل وقاس.
الراي الكويتية
التحوّل السعودي - الفرنسي: إعادة فلسطين إلى مركز المشهد الدولي.
نجح "مؤتمر نيويورك" حول حلّ الدولتين في كسر حاجز العزلة عن الفلسطينيين، وأعادهم إلى المعادلة الدولية كطرف أساسي، وليس قضية هامشية. كما أوحى بأن عالماً جديداً يتشكل من رفض الاحتلال، ومن تزايد المعنويات الدولية المناهضة له بعد الحرب على غزة.
المؤتمر وُصف بأنه تحوّل دبلوماسي غير مسبوق، عزز التحالف حول حل الدولتين، وأبدى مؤشرات جادة على تراجع التأثير الأميركي في هذا الملف.
اما السعودية فقد أثبتت من خلال هذا التحرك أنها قادرة على تحريك المياه الراكدة، وإعادة بناء الإجماع الدولي حول قضية كانت على وشك التهميش. من نيويورك، لم تصغ البيان فحسب، بل أعادت كتابة لغة السياسة حول فلسطين بصوت العدالة والحق الذي لا يُقهَر مهما طال الصمت.
الديار اللبنانية
حزب الله يتعاطى بواقعيّة وحذر مع الهجمة الأميركيّة – الإسرائيلية.
تؤكد هذه أوساط متابعة لعلي ضاحي حصول لقاءين هامين بين رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة", كتلة حزب الله، محمد رعد مع رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون في بعبدا، ومع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة. كما تؤكد الاوساط زيارة مسؤول التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا إلى اليزرة، ولقائه قائد الجيش العماد رودولف هيكل.
وتكشف الاوساط "للديار اللبنانية، عن ان محور اللقاءات التي يعقدها حزب الله مع الحلفاء والقوى السياسية الفاعلة، تندرج كلها في إطار التشاور الداخلي للخروج بتفاهم مشترك ونقاط موحدة، لمواجهة اي ضغوط لنزع سلاح حزب الله بالقوة، او الضغط لإلزام الحكومة بإصدار موقف متسرع وغير مدروس يلزمها بنزع السلاح ضمن مهلة زمنية. وكذلك يفرض على حزب الله الصدام في حال رفض الالتزام بالطلب الحكومي ضمن مهلة زمنية قصيرة. وبالتالي يكون أقرب الطرق الى الفتنة والحرب الاهلية، هو إلزام الحكومة بقرار لا يمكنها تنفيذه، ولا يمكن لحزب الله ان يلتزم به.