ينظر بكثير من الأمل لزيارة ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى قطاع غزة بعد إسرائيل للاطلاع على توزيع المساعدات الغذائية في جولة ستقوده بعد ذلك الى روسيا تزامنت مع فرض الإدارة الأميركية عقوبات على السلطة الوطنية الفلسطينية ردا على اعتراف فرنسا مع دول أوروبية وغير أوروبية بالدولة الفلسطينية في أيلول /سبتمبر.
هل الزيارة تدفع بالسلام؟ مع تداول وسائل اعلام أميركية ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصل الى قناعة ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يريد السلام وانهاء الحرب.
وباتت إسرائيل حاليا تسيطر على 75 بالمئة من مساحة قطاع غزة وقالها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حركة حماس تعرف جيدا أنه يوم تعيد الرهائن سيتم القضاء عليها لذلك تعمل على التوصل لاتفاق ينهي الحرب أولا.
وحققت إسرائيل أهدافها في قطاع غزة، فحركة حماس لم تعد قادرة على تهديد وجودها لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية يبحث الآن عن طوق نجاة له يبعد عنه محاكم بتهم الفساد.
وتلوح إسرائيل حاليا بورقة ضم مناطق من قطاع غزة في حال عدم التوصل الى اتفاق.
فهل كل هذه التطورات كفيلة بتغيير الموقف الإسرائيلي؟
للحديث ينضم الينا عبد الباري عطوان، رئيس تحرير صحيفة رأي اليوم الإلكترونية ود. خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية.