في هذه الحلقة من بودكاست «بكرة»، نستضيف أستاذ ثامر البلاع، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ألفا يوتا، للحديث عن ثورة الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية.
يكشف أبو نواف عن رؤية السعودية الطموحة لأن تصبح مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي بحلول 2030، عبر بنية تحتية حاسوبية هائلة تتجاوز 1900 جيجاوات—أكبر من قدرات دول كبرى كالهند. هذه القوة تُستخدم في «مصانع الذكاء الاصطناعي» لتطوير وتصدير المنتجات التقنية عالميًا.
نتتبع رحلة «ألفا يوتا» من شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي للرعاية الصحية إلى لاعب رئيسي في بناء البنية التحتية للبيانات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي متعددة القطاعات. يؤكد ثامر أن البيانات هي الوقود الحقيقي للذكاء الاصطناعي، وهيكلتها مفتاح التفوق.
نتوقف عند شركة "هيومين"، التي يصفها بثقة بأنها «أرامكو الذكاء الاصطناعي»، لكونها المحرك الرئيسي لتمكين الشركات والمطورين من الابتكار عبر توفير البنية التحتية الذكية.
كما يناقش البلاع التحديات والفرص، من ظهور «أمية الذكاء الاصطناعي» كخطر قادم، إلى أهمية إتقان «هندسة الأوامر»، واحتمال زوال واجهات المستخدم التقليدية لصالح التفاعل الصوتي والنصي المباشر. ونستعرض أيضًا التحديات الأخلاقية مثل التزييف العميق، وأهمية التنظيمات مثل ميثاق الرياض لمواجهتها.
ختامًا، نسلّط الضوء على جهود المملكة لتأهيل الأجيال القادمة، عبر تضمين الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية وتوفير المبادرات المجانية لبناء الكفاءات.
حلقة ملهمة لكل من يهتم بمستقبل التقنية والاقتصاد في السعودية والعالم.