تميز لبنان بالفن التشكيلي منذ عشرينيات القرن الماضي وهو واحد من الفنون التي يعبر من خلالها الفنان عن أفكاره ومشاعره بحساسية متناهية في الدقة والشفافية والعمق والبساطة . بكفيا هذه البلدة اللبنانية التي تقع في محافظة جبل لبنان ، اعادت احياء هذا الفن في معرضها ، كما يؤكد عضو بلدية بكفيا جوزف فالوغي ويقول لمونت كارلو الدولية ان الهدف الرئيسي الكامن وراء كل هذه الاعمال الفنية هو جمع نتاج الفنانين من مختلف الاتجاهات وابراز اعمالهم .
أعمال معروضة لفنانين رحلوا أمثال قيصر الجميّل، مصطفى فرّوخ، شفيق عبود، وجورج سير ، فيها حساسية متناهية الدقة لاقت اعجاب الناس.
كما عرضت اعمال لفنانين خطّوا لأنفسهم درباً واضحاً في عالم التشكيل امثال روي بربارة .
تستوقفنا لوحة للفنانة اللبنانية تالين كيشيشيان وفيها التحوّلات حسب السياق التعبيري الذهني لا البصري للمنظر ، كما فيها الكثير من القراءات، والاستنتاجات .
اما الرسامة الصاعدة آن ماري شيخاني التي اتخذت لنفسها النمط التجريدي فعرضت مشاهد بعيدًة عن الواقع ودون الحاجة إلى توضيح.
ثلاث وسبعون لوحة تسرد قصصا ، وفي كل زاوية حكاية ورواية ولعل الاقدم في تلك اللوحات هي العائدة للفنان قيصر الجميّل والمؤرخة عام 1921.