لما ربنا خلق سيدنا آدم عليه السلام، أول حاجة عملها علمه الأسماء كلها..بالنسبة للملايكة ده كان حدث شديد الإبهار..الملايكة ماعندهاش دوبامين..لكن آدم مخلوق ومعاه دوبامينه اللي له دور مهم جداً في شغف التعليم وبناء الذاكرة..لكن كمان له دور أهم في الدوافع اللي بتحركنا للحصول على المتعة والمكافأة..وربنا كافأ سيدنا آدم وخلق له حواء ودخلهم الجنة..
..ابليس مابيفهمش في الدوبامين والموصلات العصبية..لكن مستوعب أوي قاعدة أساسية في كيمياء البشر اسمها: كل ممنوع مرغوب
دوبامين آدم وحواء علي لمستويات قياسية ، وبعدين مرة واحدة نزل في الأرض..وهم نفسهم نزلوا الأرض علشان يعيشوا حياة الندرة بعد ما جربوا حياة الوفرة..
البشر توارثوا دوبامين أبوهم آدم على مر آلاف السنين وفضل معاهم على الحلوة والمرة..
لحد ما جه زماننا الحالي..وللأسف دوبامين أبونا آدم اتسرق مننا..
اتسرق ازاي؟ وليه؟ وايه الحكاية؟
وازاي نستغل شهر رمضان الكريم علشان نسترده تاني؟
تعالوا ..عيشوا معانا في رمضان رحلة مهمة علشان نرجع دوبامين أبونا آدم..وكمان نجاوب على أسئلة مهمة:
- هل احنا أسعد ولا البشر أيام زمان؟
- هل السعادة مقترنة بالمتعة والراحة ولا العكس ولا دي مشاعر وحالات نفسية مالهاش علاقة ببعض؟
فيه "كرسي في أول صف” مستنيكم