قراءة لسفر القضاة ✝️ – الإصحاح الحادي عشر | عدد الآيات: 40 آية
يفتاح الجلعادي كان مرفوضًا من إخوته لأنه ابن امرأة زانية، فطُرد وعاش منبوذًا في أرض بعيدة. لكنه حين اشتدّت الضيقة، تذكّره الشعب وطلبوا منه أن يقودهم ضد بني عمون. قبل المهمة بشرط أن يكون قائدًا إن أعطاه الله النصر، فوافقوا. حاول يفتاح بداية حلّ النزاع سلميًا، مذكّرًا ملك عمون بتاريخ الأرض وعدل الله، لكن دون جدوى.
⚔️ خرج يفتاح للمعركة بعد أن نذر لله نذرًا متسرعًا، فانتصر انتصارًا عظيمًا. لكن الألم بدأ حين عادت ابنته الوحيدة تستقبله، وكانت هي "الخارج من بيته"، كما جاء في نذره. بدموع وقبول، سلّمت نفسها لمشيئة الرب، وأوفى والدها نذره. قصة يفتاح تُظهر كيف يستخدم الله المرفوضين، وتحذّرنا من خطورة الكلام المتسرع، وتُظهر جمال الطاعة حتى في الألم.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على:إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.