يقدم الكتاب قصة إليونورا، الفتاة التي تستيقظ في عالم غريب ومظلم دون أي ذاكرة عن ماضيها أو هويتها.
تتضمن القصة الأحداث الرئيسية التالية:
* **الاستيقاظ في عالم آخر وفقدان الذاكرة**: تستيقظ إليونورا لتجد نفسها في زنزانة مظلمة، تدرك تدريجيًا أنها في "العالم الآخر" بعد وفاتها، وأن ذاكرتها قد مُحيت لهذا السبب. يواجهها حارس غامض يُدعى ظافر، الذي يبدو وكأنه الوحيد الذي يمكنه رؤيتها والتحكم فيها.
* **التحول من "القبيحة" إلى "الجميلة"**: في هذا العالم، يتم الحكم على الفتيات بناءً على مظهرهن. تتعرض إليونورا للإذلال بسبب قبحها المزعوم ومهامها كخادمة في المطبخ. يكشف ظافر أن نظرة "قابض الأرواح" هي التي تسبب هذا التحول؛ إذا كانت الفتاة قبيحة تصبح جميلة، والعكس صحيح. بعد نظرة من قابض الأرواح (الذي يُعرف لاحقًا بأنه الأمير غيث)، تتحول إليونورا إلى فتاة فائقة الجمال.
* **الحياة في قصر "العرائس"**: بعد تحولها، يتم نقل إليونورا إلى "طابق العرائس" حيث يتم إعداد الفتيات ليكن عرائس للأمير. هنا تلتقي بشخصيات رئيسية مثل:
* **إيفي**: صديقتها المقربة والبريئة.
* **إيزالين (روز)**: فتاة جميلة وغامضة، تصبح صديقتها أيضًا، وتُعرف لاحقًا بأنها شقيقة ظافر/ليث الصغرى.
* **جليندا**: المشرفة على العرائس، التي تتغير معاملتها لإليونورا بعد تحولها.
* **غالديس**: فتاة أخرى في القصر، تعاني من ضعف سمع.
* **الكشف عن الحقائق والأسرار**: من خلال الأحلام والرؤى والقصص التي ترويها الفتيات (خاصة "فتاة الحكايات")، تبدأ إليونورا في تجميع قصة هذا العالم والأسرة المالكة. تكتشف أن هذا العالم مُحاط بالظلام، وأن الشمس غابت عنه منذ فترة طويلة.
* **قصة الأمير ليث وعائلته**:
* كان هناك ملك قاسٍ وزوجته الملكة جيرنوز التي كانت جميلة ورقيقة.
* أنجبت الملكة ابنة سرية من الوزير الشاب الذي أحبته، وتُدعى **روز (إيزالين)**، والتي كانت تشبهها كثيرًا في جمالها وطباعها.
* أنجبت الملكة أيضًا توأمًا من الملك: **ليث (ظافر)**، الذي كان طيب القلب، و**غيث**، الذي كان ساديًا وقاسيًا.
* أراد الملك القضاء على ابنه ليث بسبب طيبته، ولكنه مات قبل ذلك.
* تدخل ساحر حكيم (جد طراد)، وأنقذ ليث، وعلمه السحر.
* ليث (ظافر) ضحى بجزء من حياته ليُبقي إيزالين (روز) حية، وأصبح قابض أرواح بسبب ذلك.
* الملكة جيرنوز وإيزالين تعرضتا للتعذيب بسبب خطايا الملك وغيث، وتم تحويلهما إلى تماثيل هامدة في برج القلعة.
* **المؤامرات والتدريبات**: تتعرض الفتيات لمؤامرات ومكائد من قبل بعضهن البعض، ويدركن أن المنافسة على الأمير ليست بريئة. تخضع إليونورا لتدريبات مكثفة في الرقص والفروسية وغيرها، ويثبت ظافر ولاءه لها بحمايتها من المخاطر والمؤامرات.
* **حفل عيد ميلاد الأمير**: تخطط إليونورا لرقصة ساحرة لتسر الأمير. خلال الحفل، تحدث كارثة؛ تسقط ثريا على إيزالين، وتتقيأ الدماء. يكشف ظافر لاحقًا أن هذا كان جزءًا من خطتهما، حيث قام بتخدير إيزالين لتظهر وكأنها تموت وتخرج من مسار العرائس للأمير غيث، لأن الأمير لا يرغب في فتاة "مكسورة".
* **المواجهة النهائية والانتصار**:
* تحضر إليونورا حفل عيد الميلاد، وترقص أمام الأمير غيث.
* عندما يحاول الأمير غيث تقبيلها، يتدخل ظافر (الذي يُعرف بأنه الأمير ليث) ويمنعه.
* يكشف ليث عن هويته الحقيقية ويسحب قناعه، ويواجه أخيه غيث.
* يعرض ليث على غيث ذكرى قسوته، ويُعذبه بنفس الطريقة التي عذب بها أمه وأخته وإليونورا.
* يصيب قلب إليونورا ضعف شديد، وتكاد تموت. يكشف ليث أنه استخدم قلادتها التي تحتوي على قطعة من قلبها ودموعه لإعادتها للحياة.
* يهزم ليث غيث ويحبسه في فقاعة مائية لينال جزاءه.
* تعود الشمس والدفء إلى العالم بفضل دفء مشاعر إليونورا.
* يُعلن عن ليث كأمير ويتم الاحتفال بإليونورا كأميرة.
* **الخاتمة السعيدة**:
* تُشفى الملكة جيرنوز وإيزالين (روز) وتستعيدان حيويتهما.
* يُعامل ليث وإيزالين أمهما كملكة محترمة.
* تتحسن حالة جميع الشخصيات الطيبة: جالديس تتحسن سمعها، وإيفي وكاليب يبدوان مرتبطين، وفتاة الحكايات تعود كسيدة وزوجة للساحر.
* تتزوج إليونورا من ليث، وتصبح أميرة.
* ينتهي الكتاب بإدراك إليونورا أنها غيرت هذا العالم وأثرت في كل نفس قابلتها، وأعادت الشمس إليه. تعيش إليونورا وليث في سعادة، وقلبهما ينبض بالحب الأبدي.