قراءة لسفر القضاة ✝️ – الإصحاح الخامس | عدد الآيات: 31 آية
✨ ترنيمة النصر – أنشودة دبورة وباراق
بعد المعركة الكبرى ضد سيسرا، ارتفعت أصوات دبورة وباراق بأنشودة تمجّد الله، لا كسرد للأحداث فقط، بل كصلاة شكرٍ وتأكيد أن النصر ليس من صنع البشر، بل من يد الله.
في كلماتهم، نسمع ارتجاف الأرض، وانهمار المطر، وتدخل السماوات… الرب نفسه خرج أمامهم، فارتعبت الجبال وسقطت الجيوش.
لكن ليس الجميع لبّى النداء؛ قبائل ترددت، جلست قرب السفن أو آثرت الراحة. بينما آخرون—مثل زبولون ونفتالي—أعطوا حياتهم بثبات، نزلوا للقتال بلا تردد.
? أبرز بطلة؟ امرأة خيّمت على التاريخ… "ياعيل"
لم تحمل سيفًا، بل وتدًا ومطرقة، لكنها حطّمت رأس العدو وهو نائم في خيمتها. هذا الفعل البسيط غيّر مجرى الحرب!
وفي نهاية الترنيمة، صورةٌ درامية لأم سيسرا من النافذة، تنتظر عودة ابنها... لا تعلم أن بطلها لن يعود. وهنا الخاتمة القاطعة:
"هكذا يبيد الرب أعداءه، أما أحباؤه فمثل شمس مشرقة في قوتها".
☀️
?️ واستراحت الأرض أربعين سنة... لأن الله دافع عن شعبه، واستخدم نساءً ورجالاً بسطاء، آمنوا وأطاعوا.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على:إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.