فاعلية الدور الأوروبي في الشرق الأوسط، هل من حاجة لسوريا في التطبيع مع إسرائيل؟ ومفاعل ديمونا والازدواجية الدولية. هذه العناوين وغيرها نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الأحد 6 تموز/يوليو 2025.
الاندبندنت عربية.
حري بأوروبا ألا تقف موقف المتفرج في الشرق الأوسط.
يشير هذا المقال الذي شارك في كتابته جوزيف بوريل, مسؤول السياسة الخارجية السابق للاتحاد الأوروبي, الى ان الخبرة التي راكمها الاتحاد الأوروبي على مدار عقود في التوصل إلى تسويات سلمية بين خصوم الأمس، عبر الاعتراف المتبادل ورفض الهيمنة. كما أن لديه الأدوات العملية اللازمة لأداء دور أكثر محورية في صنع السلام داخل الشرق الأوسط.
ويمتلك الاتحاد الأوروبي نفوذاً هائلاً لكنه لم يجرؤ حتى الآن على استخدامه بفاعلية. وإلى حد ما، فإن لهذا مبرراته التاريخية، بالنظر إلى السجل الطويل للقارة في مجال إساءة استخدام السلطة. ولكن عندما يتعلق الأمر بحماية قيمهم الأساس ومصالحهم الحيوية من التهديدات الخارجية، يجب ألا يتردد الأوروبيون في استخدام نفوذهم بصورة جيدة.
القدس العربي
هل من مصلحة سورية فعلية في التطبيع مع إسرائيل؟
نقرأ لزياد ماجد أنه وفي الردّ على الاستسلام لأوهام التطبيع سورياً بوصفه متصلاً بالاستثمارات الموعودة، يفيد القول إن دمشق قادرة على طمأنة الأمريكيين والغربيين في أكثر من مجال اقتصادي، وعلى توفير شروط استثمارية في أطر تعاون إقليمي لا تحتاج فيه لإسرائيل، ويمكنها الركون إلى التعامل الوثيق مع تركيا ولاحقاً مع العراق، وتطوير الطرقات السريعة التي تربط بيروت والخط الساحلي السوري بإسطنبول وبغداد والبصرة وبعمّان وجدّة والرياض. ودمشق قادرة أيضاً على التفاوض الآن من أجل عودة الإسرائيليين إلى خط الهدنة أو فك الاشتباك العام 1974، والقول بالتفاوض لاحقاً على سلام شامل، يظلّ شرطه قرارات الأمم المتحدة أو أقلّه ما يستند إليها.
أما التوهّم بحلول للأزمات المتراكمة بمجرّد التطبيع مع دولة الإبادة الجماعية، ففيه قصور ورداءة فهم سياسي، أو بحث عن مشروعية خارجية للاستقواء بها على داخل يمكن أن تتناقص من دون عملٍ وتحسين ظروفٍ المشروعية الشعبية فيه.
عكاظ السعودية
«ديمونا»: قمة الظلم والازدواجية الدولية.
كتب صدقة يحيى فاضل ان إسرائيل أعطت لنفسها حق احتكار السلاح النووي بالمنطقة، والتهديد بامتلاكه، وردع مناوئي سياساتها من التصدي لها. وهاهم قادتها يهولون،وبوقاحة غير مسبوقة, من أي إمكانية نووية في المنطقة.. في الوقت الذي تمتلئ فيه خزائنهم بترسانة ضخمة من جميع أسلحة الدمار الشامل، التي يهددون بها المنطقة، ويرهبونها، ويبتزونها، بها. ومن المستغرب أن يساهم بعض المستهدفين بهذا الرادع الإسرائيلي في الترويج لمبدأ احتكار إسرائيل للسلاح النووي. عبر التقليل من الخطر النووي الإسرائيلي، وتجاهل هذا الخطر، وغير ذلك من مظاهر التحامل والغباء، وخيانة الذات.
الديار اللبنانية
الرد اللبناني امام "الروتوش الاخير".
مصادر مطلعة توضح للصحيفة ان حزب الله سلّم ملاحظاته على الورقة الأميركية وتنص على ان الحزب لن يقبل بأية املاءات تفرض عليه. وتقول المصادر بان ما تضمنته ورقة الموفد الاميركي توم باراك، الذي يصل الى لبنان الاثنين، من تطبيق مبدأ خطوة مقابل خطوة اي ان يسلم الحزب جزءا من السلاح المتواجد حتى الليطاني فتنسحب اسرائيل من تلة كانت احتلتها على سبيل المثال، او ان يسلم الحزب جزءا من الصواريخ الدقيقة فتنسحب اسرائيل من تلة، مرفوض لدى حزب الله ولاسيما الا شيء يمكنه ان يردع اسرائيل فيما لو التزم الحزب بتنفيذ الخطوة المقابلة المطلوبة منه.
وتلفت المصادر للديار اللبنانية الى ان الضمانات التي يطالب بها الحزب تتلخص بنقاط اساسية، هي: الا حاجة لأي اتفاق جديد، فليطبق الاتفاق الاول الذي تنصلت منه اسرائيل بغطاء اميركي. كما ان المطلوب، بحسب اجوبة الحزب، تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وال 1701 وانسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها، ووقف الاعتداءات المتواصلة، ووقف الاغتيالات كما اعادة الاسرى واطلاق مسار اعادة الاعمار.