"دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى ""عدم التشبه بالديكتاتور المخلوع""، عقب المجازر التي شهدها الساحل السوري. ويعكس موقف الصدر خروجه عن النهج الإيراني في التعامل مع النظام السوري، بخاصة أنه كان قد دعا سابقاً الفصائل الشيعية إلى عدم القتال إلى جانب نظام الأسد
تزامناً، تشهد الساحة العراقية تحولات بارزة مع عودة الصدر إلى المشهد السياسي، بينما لا تزال القوى الشيعية اللبنانية متمسّكة بالموقف الإيراني. هذا التطور يثير تساؤلات حول إمكانية بلورة موقف شيعي داعم للعلويين في سوريا من دون الاصطفاف خلف النظام السابق، ما قد يشكل فرصة للإدارة الانتقالية لإعادة رسم علاقاتها الإقليمية
…حازم الأمين يناقش