منذ وصوله لاجئا إلى أستراليا عام 2002، عاش الشاعر والمسرحي العراقي عبد الخالق كيطان تجربة الاغتراب بكل تفاصيلها. لم يحمل معه سوى حقيبة وبعض القصائد القديمة، لكنه سرعان ما اكتشف أن الشعر لا يُهاجر، بل يعيد اختراع نفسه في المهجر وان الكتابة شكل من أشكال النجاة.