الضرب والإذلال وحلق الشعر والشوارب والأمر بالعواء… كلها مظاهر من الإذلال العلني التي تُمارس في سوريا، أمام صمت السلطات الرسميّة وتركها المذنبين والمتهمين بارتكاب جرائم طلقاء.
الإذلال وانتهاك الكرامة الإنسانية تحولا إلى ما يشبه أسلوب للتفاخر بين بعض مقاتلي الفصائل المسلحة المنضوية تحت وزارة الدفاع، ما أوصل الكثيرين إلى حالة التخدير الأخلاقي، أي عدم الاكتراث بما يرونه…
نوّار جبّور يناقش…