"دراما رمضان هذا العام تحمل في طيّاتها قصصاً عن العدالة ومواجهة الظلم لكن ما يميّز المشهد هذه السنة أكثر هو مسلسل ""لام شمسية""، الذي يعرض بجرأة قضايا التحرّش بالأطفال ويسلّط الضوء على الغياب الفاضح للعدالة والإفلات المستمرّ من العقاب. وبينما تكشف هذه الأعمال الدرامية وجوهاً مؤلمة من واقعنا، تأتي استجابة السلطة المصرية بمحاولة ترويض الفن ومراقبته، بدل الاستماع إلى صرخات الأمهات والمظلومين. السؤال يبقى: هل ستبقى الدراما مرآة لواقعنا العربي، أم ستُقمع بحجج ""الذوق العام"" ولجان الرقابة؟"