صديقي الحبيب مصطفى الأفغاني، من خيرة مَن عرفتُ من طلاب العلم في نيوكاسل، تعلمَ العربيةَ من الصفر، وعانى وكابد واجتهد اجتهاداً عظيماً حتى وصل إلى مرحلة مبهرة، مع قلة المعين، وضعف الإمكانيات، وقصته شاهدٌ حيّ على قول العرب: ( من جدّ وجدَ) و (كلُ مَن سارَ على الدربِ وصلَ).