تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 10جوان/حزيران 2025 عدة مقالات من بينها مستقبل عمل اليونيفيل في لبنان ومقال عن التوتر في ولاية كاليفورنيا وتداعياته على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
أفادت صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان تقارير ظهرت متضاربة بشأن قرار الولايات المتحدة المحتمل بتجديد ولاية قوة الأمم المتحدة الموَقتة في لبنان (اليونيفيل). فبينما تُحيط التكهنات بمصير "اليونيفيل"، وهي قوة بالغة الأهمية لاستقرار لبنان، تشير بعض المصادر إلى أن إدارة ترامب تدرس عدم تمديد ولاية القوة، المقرر طرحها للتصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأشهر المقبلة، بينما تُلمح مصادر أخرى إلى إمكانية إعادة النظر في القرار.
وتابعت صحيفة نداء الوطن ان مع تزايد زخم المناقشات حول ميزانية الولايات المتحدة لعام 2025، يبقى مصير "اليونيفيل" معلقاً في الميزان. ويلفت العديد من الخبراء الأميركيين في الشأن اللبناني إلى احتمال خفض الولايات المتحدة تمويلها لـ "اليونيفيل" وبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ولا يخفون مخاوفهم الكبيرة بشأن أمن لبنان واستقراره الجيوسياسي في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين انه "بدون وجود "اليونيفيل"، قد يكافح الجيش اللبناني للحفاظ على الأمن في الجنوب، الأمر الذي من شأنه أن يُشجع "حزب الله" من جديد للعمل العسكري في هذه المنطقة من لبنان".
يرى عبد الله الضويحي في صحيفة عكاظ السعودية ان العلاقة تبدو وثيقة بين الأحداث التي تشهدها منطقتنا العربية والمتنقلة بين العديد من بلدانها. وكأن ما يجري في السودان وثيق الصلة بما يجري في ليبيا، وما يجري في البلدين يتناغم بشكل أو بآخر مع ما يجري في غزة وفلسطين ككل. وهذا إذا صح، فإن ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد تتم صناعته وصياغته من نفس المستعمر وبذات الأدوات الاستعمارية.
وأوضح الكاتب في صحيفة عكاظ ان إذا كان ما يجري للمنطقة من قلاقل واضطرابات منذ منتصف القرن الماضي، وهو تاريخ الرحيل المعلن للاستعمار، هو مخطط ومدروس للمنطقة منذ ذلك الزمن ليتم تفجير المنطقة بالتزامن مع نهاية المعاهدة التي تم بموجبها تقسيم المنطقة وشعوبها حسب المسطرة والقلم الفرنسي البريطاني الأوروبي، فكيف ولماذا يتحقق لهذا المستعمر ما يريد وفي المكان والتوقيت المحددين وكأن منطقتنا بلا سكان؟ لماذا لم يتم تغيير ما يمكن تغييره خلال فترة حكم الدولة الوطنية؟ ولماذا لم تتم إعادة صياغة وتشكيل المنطقة بعد رحيل الاستعمار من قبل أهل المنطقة الأصليين ووفقاً لمصالحهم؟
تقول افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية إنه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة لوس أنجلوس اضطرابات وأحداث عنف، ففي عام 1992 شهدت المدينة اضطرابات دامية، سُميت ب«انتفاضة لوس أنجلوس»، حيث وقعت مواجهات دامية وأحداث شغب ونهب وإحراق ممتلكات، على مدى ستة أيام إثر مقتل الشاب الأسود رودني كينغ على يد الشرطة.
لكن هذه المرة، الأسباب مختلفة ولها علاقة بقرار الرئيس دونالد ترامب ترحيل مئات آلاف المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.
وكتب حاكم الولاية على منصة (إكس): «هذه أفعال دكتاتور، وليست تصرفات رئيس»، ودعا المواطنين للتحلي بالهدوء «وعدم استخدام العنف»،
وذكرت افتتاحية صحيفة الخليج ان المرة الوحيدة التي سبق أن لجأ فيها رئيس أمريكي إلى استخدام الحرس الوطني كان عام 1965 عندما طلب الرئيس ليندون جونسون تدخله في ألاباما، لوضع حد لاحتجاجات تتعلق بالحقوق المدنية في الولايات المتحدة. لكن هذه المرة كان الأمر مختلفاً، إذ صدر أمر استدعاء الحرس الوطني من الرئيس ترامب مباشرة، ومن دون تنسيق مسبق مع حاكم الولاية، وتعتبر هذه خطوة استثنائية، وتثير تساؤلات قانونية عدة حول مدى صلاحيات الرئيس في استعمال الحرس الوطني للقيام بمهام فيدرالية من دون تنسيق مع سلطات الولاية. كما تثير المخاوف من أن تتمدد الإضطرابات إلى ولايات أخرى، وهو ما حصل بالفعل حيث شهدت مدينة سان فرانسيسكو اضطرابات مماثلة، وتم اعتقال أكثر من ستين شخصاً.