في خطوة تكشف عن طموح روسي متجدد لدور دولي أكثر تأثيرًا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده لاستثمار علاقات موسكو القوية بطهران لدعم مسار المفاوضات النووية، في وقت لا تزال فيه الحرب في أوكرانيا مشتعلة. بوتين أكد أيضًا استمرار الاتصالات مع كييف، رغم تصعيد الهجمات الأوكرانية، متوعدًا بالرد في الزمان والمكان المناسبين الذي يحددهما الجيش الروسي. فهل نحن أمام تحول استراتيجي في مقاربة موسكو للملفات الدولية الساخنة؟ وما تداعيات هذه التصريحات على التوازنات الجيوسياسية؟
نناقش هذا الملف مع ضيفينا الكريمين:
-الأستاذ محمد المدحجي المحلل السياسي من لندن
-الدكتور خطار أبو دياب المستشار السياسي لمونت كارلو الدولية.