أستضيف الفنان والممثل المغربي فيصل عزيزي بمناسبة زيارته الأخيرة للعاصمة باريس، حيث يتواجد حاليًا في إطار تحضيرات لإطلاق عمل فني جديد سيُعرض قريبًا على إحدى المنصات الأوروبية، في خطوة جديدة تضاف إلى مسيرته الفنية الغنية .
لم يكن البوز أبدا وسيلتي للاستمرار ، ولا يتحدث عني المغاربة إلا عندما أصدر عملا ما
تحدث عزيزي بصراحة وعمق عن قضايا لطالما اثارت جدلا واسعا بالمغرب، أبرزها موضوع المثلية الجنسية، مؤكدًا أن الفن يجب أن يكون مرآةً حقيقية للمجتمع، بكل تنوعاته واختلافاته. قائلا : "التعددية والحرية هما جوهر التعبير الفني، وأنا أؤمن بضرورة كسر القيود التي تحاصر الأصوات المختلفة. فأنا أحمل راسالة تحكي أصوات من لا صوت لهم "
وعن جديده الموسيقي، كشف فيصل عن أغانٍ و عمل مسرحي جديد في طور الإنجاز، أعمال تتناول موضوعات الهوية، الحب، والتحرر، بروح فنية مختلفة تمزج بين الإيقاعات المغربية والتأثيرات العالمية و الجرأة والشفافية في التعامل مع الجمهور، كما وعدنا ب مفاجآت كبيرة مقبلة.
وفي ما يتعلق بالساحة الفنية المغربية والعربية، عبّر عزيزي عن تفاؤله بالتغييرات االحالية رغم بطئها، لكنه شدد على أن هناك حاجة إلى مزيد من الجرأة والانفتاح.
ختامًا، لم يُخفِ فيصل حماسه الكبير للعمل الذي يتم تصويره حاليًا في باريس، مضيفًا أنه "سيشكل تجربة فنية وإنسانية غنية ستُعرض لأول مرة في أوروبا " كما ستعرض تسخة أخرى من نفس العمل للجمهور المغربي والعربي المحافظ .
إضغطوا على الرابط أعلاه للمزيد من التفاصيل بخصوص حواري مع فيصل عزيزي.