قراءة لسفر التثنية ✝️ الاصحاح السابع والعشرون- عدد الايات 26.
في هذا الإصحاح، يبدأ موسى وشيوخ إسرائيل بتأكيد أهمية حفظ الوصايا الإلهية، ويوجهون الشعب أن يقيموا حجارة كبيرة عندما يعبرون نهر الأردن، ويكتبوا عليها كل كلمات الناموس، كشهادة دائمة في الأرض التي وعدهم بها الرب، أرض تفيض لبنًا وعسلًا. ويُبنى هناك مذبح للرب من حجارة صحيحة دون استخدام الحديد، تُقدم عليه المحرقات وذبائح السلامة، ويُحتفل بحضور الرب بالفرح.
ثم يُعلن الكهنة اللاويون أن إسرائيل اليوم قد صاروا شعبًا للرب، ويحثونهم على السماع لصوته والعمل بوصاياه. بعد ذلك، يُقسم الشعب إلى فريقين يقفون على جبل جرزيم وجبل عيبال، الأول للبركة والثاني للّعنة. ويبدأ اللاويون بإعلان سلسلة من اللعنات على من يخالف وصايا الله في السر والعلن، وتشمل هذه اللعنات عبادة الأوثان، عصيان الوالدين، الظلم الاجتماعي، الانحرافات الأخلاقية، والقتل سرًا، وغيرها. وكان على كل الشعب أن يرد على كل لعنة بكلمة "آمين"، كعلامة على القبول والاتحاد في العهد.
هذا الإصحاح يُظهر الجدية في الالتزام بالناموس، ويؤكد أن الطاعة تقود إلى البركة، أما العصيان فنتيجته اللعنة، وهو تذكير قوي لشعب الله أن العلاقة معه تتطلب الأمانة والطهارة.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.