جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخليجية،وحلّ حزب «العمال الكردستاني» إضاقة إلى بوادر حل الأزمة الأوكرانية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 13 مايو/أيار 2025
العربي الجديد: ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة
يرى الكاتب أن الرئيس الأمريكي قد لا يطرح في جولته الخليجية تسوية شاملة، بل الأرجح أن يكتفي برؤية عامّة للمنطقة، وسيطرح صفقة إنسانية جزئية، تضمن إطلاق أسرى، وإدخال المساعدات، تمهيداً لمفاوضات بشأن وقف الحرب والانسحاب والإعمار وتحديد مستقبل قطاع غزّة، وأضاف أن مستقبل القضية الفلسطينية في المدى القريب لا يبدو مبشّراً. وأفضل السيناريوهات المطروحة سيئ، في غياب رؤية فلسطينية شاملة جديدة تجمع بين الواقعية والطموح، وتبتعد من الرؤى المعتمدة سابقاً، وتكون قادرةً على إحداث تغيير عميق، وتوحيد الفلسطينيين على أساس يجمع ما بين التعدّدية على أساس برنامج القواسم المشتركة، بما يحقّق الأهداف الوطنية ضمن مسار طويل الأمد، تتحدّد معالمه ومتطلّباته بوضوح منذ البداية، وحتى النهاية.
الشرق الأوسط:الرياض وواشنطن: التحالف في الزمن الصعب.
أشار كاتب المقال إلى أن أهمية هذه الزيارة تتضاعف لأنها ستشكل الخطوط العريضة للسياسة الأميركية المقبلة في الشرق الأوسط، وهي سياسة ترتكز - في جوهرها - على منطق اقتصادي واستثماري يقوم على الشراكات والتحالفات المالية، لكن من الخطأ الاعتقاد أن إدارة ترامب تختزل علاقتها بالمنطقة في لغة الأرقام فقط، فهي تدرك تماماً أن الإقليم لا يُفهَم من دون قراءة عميقة لمعادلاته السياسية، حيث يتداخل الاقتصاد مع النفوذ، والاستثمار مع الأمن، والمصالح مع التاريخ.
وأوضح الكاتب أن العقبة الكبرى أمام المهمة هي انطلاق ترامب من شبه فراغ كون الإدارات المتعاقبة بغالبيتها لم تتبنَّ استراتيجيةً تجاه المنطقة، بل سياسات تعالج كل أزمة على حدة. والعقبة الثانية هي سياسة «أميركا أولاً» التي يستند إليها في حل النزاعات، وهي تثير قلق الحلفاء والأعداء
القدس العربي:حلّ حزب «العمال الكردستاني»: ميزان الآمال والمخاوف
اعتبر الكاتب أنه ليس من المستبعد أن يسفر حلّ الحزب عن صياغات جديدة للعمل السياسي الشرعي لأكراد تركيا، ومتابعة المهام التي يقوم بها حزب «المساواة وديمقراطية الشعوب» الكردي، الذي تولى التفاوض مع أوجلان لإطلاق مبادرة حلّ العمال الكردستاني ،موضحا أن ميزان الآمال ينطوي على مخاطر متعددة قد تؤدي إلى فشل هذه المبادرة التاريخية، بالنظر إلى امتداد الحزب خارج الأراضي التركية في العراق وسوريا وإيران، حيث تتضارب المصالح وتختلط الأوراق وتتناقض الأجنحة، سواء عند الأحزاب والقوى الكردية في البلدان الأربعة، أو داخل «العمال الكردستاني» ذاته
الخليج :منعطف في الحرب الأوكرانية..
نقرأ في افتتاحية الخليج أن اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في إسطنبول يوم الخميس المقبل، وهو اللقاء الأول بينهما منذ اندلاع الحرب في فبراير/ شباط 2022 يشكل منعطفاً مهماً في مسيرة الحرب، ولعله يضع نهاية لحرب مدمرة أدت إلى دمار واسع في البنية التحتية وفقدان آلاف الأرواح في البلدين، ووضعت القارة الأوروبية على شفا حرب واسعة، رافقتها تهديدات باستخدام السلاح النووي.
يرى الكاتب أن لقاء إسطنبول بين بوتين وزيلينسكي قد يفتح الباب أمام التسوية، ويضع الأساس لاتفاق يضع حداً للحرب بين البلدين، لأن الحرب أدت إلى إنهاكهما، إضافة إلى الضغوط السياسية والاقتصادية التي يتعرضان له