بيقولو السلاحف بترجع لموطنها
وبتحفظ الطريق لمكان ولادتها مهما تاهت في المحيط
وواكتشفت ان كل الطرق فعلا تؤدي الي روما
فا بهرب من كل طريق وكل شارع وذكري
واكتشفت اني بهرب مني..
مع كل نغمه مزيكا بفتكر فيها ان كل لحظه حلوه كانت بتشتغل الموسيقي في مكان ما
سواء رقصنا علي ضفاف الميه
او اتمشينا علي البحر او حتي تحت رسم الاستاذ مايكل انجلو
فا قررت اكتبلك رساله من غير نغمه واسيب لقلبي يعزف بالحانه
واكتشفت انه ما عاد في قلب نبض يعزف
بينبض الخوف لما بنشوف شعر يشبهك في الطريق
ووسط الزحمه بدور علي عيون تشبهك
وما عاد لركوب القطر لاي رحله معني من غير كتفك انام عليه
وحرم عليا احضان العالم..
وكاني واقف في الاشاره مستني
واعمل بقلبي كل يوم تخاطر
يمكن يوصلك نبضه مني
قالي الوقت بينسي
وانا فاكرك كل يوم
وقالو شوف العالم والناس كتير
وانت كنت عالم والناس كلهم
ايا كوكب السماء. ايا فينوس يا اله حب الاغريق كان موطنك روما وسلك كل طوق لروما ولاقيتني في سجن الرومان
سجن من غير قضيب واخد برايا
ولكن جوايا كتف كل نبضه
لسه بذور الاماكن الي بنتصالح فيها
يمكن قلبي الاقيه وسط الحطان
ولسه بحط من روايحك.. لما بلاقيني منهار
ولسه بحضن الذكريات.
لسه علي جداري للوحه الي متخبي فيها صورتنا
ولسه بدعي زي رساله الي قي ظهر السلحفاه
يمكن كلامي ميوصلكش
ولكن اتمني يوما ما.. تلاقي السلحه موطنها. ويلاقي المسافر روما