سفر التثنية، الإصحاح الثاني عشر✝️ – عدد الآيات 32.
يؤكد الله على ضرورة تميّز شعبه في طريقة العبادة بعد دخولهم أرض الموعد. يُطلب منهم أن يُزيلوا كل مظاهر العبادة الوثنية التي كان يمارسها سكان الأرض السابقون، بما في ذلك تدمير المذابح والأنصاب والسواري والتماثيل، ومحو أسماء الآلهة من تلك الأماكن.
ثم يوضح الرب أن العبادة له لا تكون في أي مكان يختاره الإنسان، بل في المكان الذي يختاره الله ليضع اسمه فيه. هناك فقط تقدم المحرقات والذبائح والعشور والنذور، وهناك يكون الفرح أمام الرب لجميع أفراد العائلة، بما في ذلك اللاويين الذين لا يملكون نصيبًا في الأرض.
ينبه الأصحاح إلى عدم اتباع كل ما هو مستقيم في أعين الناس كما كان يحدث في البرية، بل يجب الالتزام التام بما يوصي به الرب. ويُسمح بأكل اللحم في المدن بشرط عدم أكل الدم، لأنه يمثل النفس.
كما يحذر الله الشعب من أن يقلدوا الأمم في طرق عبادتهم، لأنهم كانوا يفعلون رجاسات بشعة، منها إحراق أبنائهم وبناتهم للآلهة. ويختم الأصحاح بتوصية مهمة: "كل ما أُوصيكم به احرصوا أن تعملوه، لا تزد عليه ولا تنقص منه."
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.