لعقود طويلة، كان العمل الإعلامي في سوريا مُصادَرًا لصالح النظام الأسدي البائد، حيث خضعت الصحافة لرقابة مشددة وعملت في ظل تهديد دائم. لكن اليوم، ومع سقوط النظام، تشهد المؤسسات الإعلامية السورية لحظة استثنائية من الحرية متحررةً من القيود التي كبلتها وحدّت من دورها كسلطة رابعة تراقب، وتسائل، وتكشف الحقيقة. فهل سيتمكن الإعلام السوري من استعادة دوره في بناء سوريا الجديدة؟
في هذه الحلقة من بودكاست عيون الكلام، نستضيف الصحفية الاستقصائية والمدربة المختصة في مناطق النزاعات ميس قات، والمصور الصحفي عمار عبد ربّه، ومؤسس منصة "تأكد" للتحقق من المعلومات الصحفي أحمد بريمو، لنناقش:
🔹 التحديات التي تواجه الإعلاميين والإعلاميات في بناء فضاء إعلامي سوري مستقل ومستدام،
🔹 ضرورة التصدي لخطاب إعلامي غربي قد يجتزئ قضايا الحريات الفردية وحقوق النساء من سياقاتها المحلية،
🔹 كيف نتحقق من الأخبار المتداولة والمعلومات من خلال أبسط الأدوات المتاحة؟
🔹كيف نعيد بناء الثقة بين المؤسسات الإعلامية والجمهور السوري؟
🔹 ما الفرق بين المؤثرين، والناشطين والصحفين؟
🔹 وما هي الأدوات التي يحتاجها الإعلام السوري ليكون فاعلًا ومؤثرًا في المرحلة المقبلة؟
تابعوا النقاش وشاركونا آراءكم في التعليقات!
إعداد وتقديم: ألمى عنتابلي
محاور الحلقة :
00:00 المقدمة
15:58 كيف بدت دمشق لعمار عبد ربه بعد 15 عاماً في المنفى؟
21:22 الأداء المهني للمنصات الإعلامية السورية والدولية بعد تحرير سوريا وسقوط النظام البائد
27:33 تحليل لفضيحة تقرير ال CNN عن سجن صيدنايا
35:27 كيف يستغل الإعلام الغربي قضايا الحُريات والأديان؟
40:53 التصدي للخطاب الغربي عن التطورات في سوريا الآن
44:11 ما هي أسباب التخبط الإعلامي لدى الإدارة الجديدة في سوريا؟
59:31 حرّيات الإعلام في سوريا على المحك
1:06:24 تجربة الصحفي المواطن في سوريا
1:11:26 ما الفرق بين المؤثرين، الناشطين والصحفين؟
1:17:50 مقارنة بين صورة الديكتاتور حافظ الأسد وابنه المخلوع برأي عمار عبد ربه
1:26:35 ما هي تحولات الصورة التي حدثت من الجولاني إلى أحمد الشرع؟
1:30:50 كيف نبني الثقة بين المؤسسات الإعلامية والجمهور السوري؟
1:38:08 منصة "تأكد" ودورها في محاربة المعلومات المضللة أو الكاذبة
1:47:56 مستقبل الإعلام السوري واستدامته
1:54:27 كلمة أخيرة
Hosted on Acast. See acast.com/privacy for more information.