“إذا تذكرتني، فلا أهتم إذا نسوني جميعا” – هاروكي موراكامي كاتب ياباني وقد يكون الكاتب الأعظم في تاريخ الأدب الياباني. وفي رواية كافكا على الشاطئ نرى طفلا يهرب، وعجوز يكلم القطط، وسعي وبحث مستمر من كل الشخصيات عن مصير يلطف بهم، بحث مستمر عما يفقدون ويفتقدون. حتى الأموات مازالت أرواحهم تهيم وتبحث. بحث غير منقطع، كذلك الحياة، ومن بعد الممات، في المدن أو في الغابات. كافكا هو كل من هرب، وكل من يهرب، وكل من يريد الهروب! أما ساييكي، فلا رثاء لها سوى الوصول لحبيبها وإن كان البحث عكس مسار الزمن! الرواية لكل من يعشقون الكتب والمكتبات والغابات والرحلات!