برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ايمن شومان، الاختصاصي في طب العيون، لفتح ملف: كيف نقلل خطر إصابة الطفل بقصر النظر؟
دراسة طبية حديثة: قصر النظر قد يكون الوباء الجديد الذي يهدد الاطفال والمراهقين
أشارت دراسة حديثة إلى أنّ معدّل قصر النظر زاد بنسبة 25 ٪ تقريبا في الكثير من البلدان، ما دفع بخبراء العيون إلى إطلاق صفّارة الإنذار حيث أنّهم قدّروا أنّ نصف سكان العالم سيحتاج إلى النظّارات الطّبية مع حلول عام 2050.
وصرّح د. أندرو هربرت، عالم النفس الذي يركّز على الإدراك البصري في معهد روتشستر للتكنولوجيا، بأنّ هذا الوضع الحسّاس قد يدفع حوالي 4 مليارات شخص للّجوء إلى استعمال العدسات التصحيحية.
كما أوضح هربرت أنّ ضعف البصر قد يكون بسبب تمضية المزيد من الوقت في تصفّح الأجهزة الإلكترونية والشاشات وعدم تمضية وقت كافٍ في الطبيعة.
وأشار إلى أنّه كلّما زاد الوقت الذي نمضيه في التركيز على شيء ما على مسافة ذراع من وجوهنا، كلّما زادت احتمالات الإصابة بقصر النظر.
وأخيرا اضاف د. هربرت أنّه من المرجّح أن تظهر الآثار السيئة لزيادة حالات قصر النظر بعد 40 أو 50 سنة من الآن، حيث أنّه ستمر سنوات عديدة قبل التوصّل إلى تشخيص الشباب بقصر النظر.