برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف: البروفيسور ميشال جبور الاستشاري في جراحة المسالك البولية ورئيس القسم في مستشفى كليمنصو في دبي، لطرح الملف التالي: ما هي أسباب تضيق مجرى البول؟
دراسة علمية حديثة تشير إلى أنّ الفحص الدوري للبروستاتا يمكن أن يتم على فترات متباعدة
أشارت دراسة علمية حديثة نشرتها الدورية العلمية European Urology المتخصصة في طب المسالك البولية، إلى أنّ الفحص الدوري، كل خمس سنوات، عن طريق تحليل الدم باختبار مستضد البروستاتا النوعي PSA، يعتبر كافياً لاكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا عند الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر منخفضة للإصابة بالمرض.
هذا وكان الهدف من الدراسة التي شملت اكثر من 12500 رجلاً تتراوح أعمارهم ما بين 45 و50 عامًا، قياس مدى كفاءة البروتوكولات المختلفة لتشخيص سرطان البروستاتا.
وأوضحت الدراسة أنّ الأشخاص الذين تقلّ احتمالات إصابتهم بسرطان البروستاتا يمكنهم الخضوع لاختبارات الكشف عن المرض خلال فترات زمنية أطول دون أن يمثل ذلك خطورة إضافية على صحتهم.
هذا وصرّح رئيس فريق الدراسة بيتر ألبيرز من قسم المسالك البولية في جامعة هاينريش هاينه في مدينة دوسيلدورف الالمانية أنّه أصبح بالامكان إطالة الفترات بين الاختبارات الدورية للكشف عن المرض بالنسبة لـ20% من الأفراد مع الاحتفاظ بنسبة تشخيص منخفضة للمرض في نفس الوقت وذلك من خلال المعايير الجديدة لتحديد درجة خطورة الإصابة بالسرطان.
كما أضاف أنّ الدراسة مازالت مستمرة، وقد يتّضح مستقبلا أنّه من الممكن إطالة الفترة البينية بين الاختبارات إلى سبع أو عشر سنوات دون أن يمثل ذلك مخاطر إضافية على صحة الرجل.