في هذه الحلقة نتأمل مع القس مروان في مزمور ٢٣ مزمور الراعي ويروي لنا قصص من الكتاب المقدس عن شخصيات شعروا بوجود الرب معهم. وايضا يروي لنا قصة شخصية حدثت معه ومن كل قلبه صلى للرب حتى يكون معه وفعلا استشعر وجوده وسهلت الطريق امامه. نستمع ايضا لقصة داوود الملك ونتعرف على ان قصص داوود واخطائه ومشاعره وكل ما مر به وعاشه هذا الانسان يمكن ان نعيشه جميعنا. في مزمور الراعي، داوود لا يكتب عن جيشه ومملكته واصدقائه وعائلته بل يقول لنا الرب معي فلا يعوزني شيء. وهذا اعظم سر لتكتشفه في حياتك.. ان الرب دائما معك.اذا التجات للرب في وضع صعب انت فيه وامنت به فهذا سيكفيك. وجود الله وان تشعر انه معك سيقويك.
ممكن كل الناس تشعر في الوحده وفعلا الم الوحدة رهيب جدا لكن في هذا الوقت بالتحديد اعتبره فرصة لتطلب حضور الله لحياتك. هذا يذكرنا بقصة ايلي النبي، ايليا الجبار المعروف بهيبته وقوته قال بقيت لوحدي.. هذا الشعور عندما تكون في ضيق وتخذل من كل من كان حولك ولا تجد من توقعتهم ان يبقوا معك ان الشعور بالوحده موجع لكنه ليس شعور سلبي لانه سيقوي علاقتك بالرب. الرب يسوع نفسه عندما عاش المصير المحتوم وقد عرف ما سيواجهه بعد العشاء الاخير قال لتلاميذه شهوة اشتهيت اكون معكم وعند صعودهم للجبل قال لهم امكثوا هنا واسهروا معي لكنهم ناموا وبقي وحده مع الرب يصلي. هذا يدلنا على انه احيانا يريد الله منا ان نرجع الى انفسنا وان نقدم حسابتنا معه ثم ان نطلب حضوره ووجوده في حياتنا وان نقول لتكن مشيئتك. ايضا بولس الرسول في ايامه الاخيرة كان وحيدا ولكنه يقول الرب معي لا اخاف شرا لانك انت معي وهذه هي خلاصة ووعظة وومضة هذه الحلقة.. ان تشعر دائما ان الرب معك. تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك