الحرب في غزة ودور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الفترة ما بعد الحرب بين حماس وإسرائيل ،إضافة إلى الوضع الأمني في إفريقيا ومستقبل الخلافات السياسية والعسكرية في ليبيا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 08 مايو/أيار2024
القدس العربي:لعبة القمار بين «حماس» ونتنياهو
أشار جيلبير الأشقر في مقاله إلى أن إعلان حماس القبول بالإتفاق كان كان يرمي في الحقيقة إلى غايتين: غاية ثانوية هي رفع العتب عن «حماس» في نظر أهل غزة المتعطّشين إلى هدنة مصحوبة بتسريع دخول المساعدات أما الغاية الرئيسية وراء الإعلان، فتتعلّق بلعبة القمار الجارية بين «حماس» وبنيامين نتنياهو.
ومن المعروف أن هذا نتنياهو يقول الكاتب، واقعٌ بين نارين في السياسة الداخلية الإسرائيلية: نار الداعين إلى منح الأولوية للإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفي طليعتهم أهل المحتجزين بالطبع، ونار الرافضين لأي هدنة والمصرّين على مواصلة الحرب بلا انقطاع
العربي الجديد: الانعكاس السياسي للصراع على العسكرية الليبية
اعتبر خير عمر أن تشوّه الوضع الأمني والعسكري في ليبيا يرجع إلى ظهورِ كتائب عديدة في الأحياء والمدن، نتجت عن انفراطِ الوحدات النظامية الرئيسية في مقابل صعود المشاركين في إطاحة معمّر القذافي من الإسلاميين والجهويين، موضحا أن المؤسسات الليبية تعمل تحت قيودٍ مزمنة، لا تسمح بنجاحِ محاولات تكوين جيش وطني، وهو ما يرجع إلى عاملين، يتمثّل الأوّل في شيوعِ نفوذ الروابط العائلية واختلافاتها المصلحية، إذ صارت غالبية كتائب المدن وبعض مكوّنات القيادة العامة أكثر قابلية للتكيّف مع وضع ما دون الدولة
فيما يرجع الثاني، إلى تواصل انهيار الإدارة المدنية، وخضوعها لهيمنة المكوّنات العسكرية، وهنا، لا تقدّم قوانين الانتخابات حلّاً كافياً، حيث تحتاج ليبيا إلى تفاهمات وحزمة تشريعات تراعي مصالح الفاعلين في الشؤون السياسية. ولذلك، يمكن تخفيف حدّة الصراع المُركب من خلال تهيئة المناخ لإعادة هيكلة المسلحين وتناسق العقيدة الأمنية والعسكرية، وخلص الكاتب إلى أن ربط مستقبل الجماعات المسلحة بالحكومة الجديدة، سوف يعمل على استمرار مشكلات تكامل الدولة
الاتحاد الإماراتية: أفريقيا.. حرب باردة..أم إرهاب جديد؟
اعتبر كاتب المقال أنه مع اضطرار واشنطن إلى الخروج من الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب في إفريقيا، فإن لديها الفرصة لتبني نهج مختلف، يتمثل في مساعدة البلدان الأفريقية بشكل مباشر على التعامل مع مشاكلها الاقتصادية والاجتماعية من خلال الدفع باتجاه حكم شامل ومؤسسات أقوى، وأوضح الكاتب أنه بالنسبة للعديد من زعماء منطقة الساحل، يعد اختيار حليف قوي مسألة بسيطة لمحاولة البقاء في السلطة. ويساعد الدعم العسكري الذي تقدمه موسكو، تحت ستار مكافحة الإرهاب. وهنا، لا تستطيع واشنطن ولا ينبغي لها أن تكون داخل المنافسة.
ولكن هناك زعماء آخرين تحفزهم بشكل أكبر الرغبة في تنويع الشراكات والحصول على أفضل صفقة عند بناء البنية الأساسية، وتحسين التعليم والزراعة، واستخراج الخامات والمعادن
العرب:أردوغان لا يستطيع التخلص من ازدواجيته تجاه إسرائيل
اعتبرت الصحيفة أن العلاقات مع إسرائيل وحماس تعطي الرئيس التركي أردوغان فرصة نادرة وميزة، على الأقل، للمساعدة في تخفيف الصراع..و فيما يعارض أردوغان احتلال الضفة الغربية والحصار المفروض على غزة، فإنه يدرك أيضا أن إسرائيل لن تتخلى عن سيطرتها على أي من المنطقتين طالما يوجد بهما من يدعو لتدميرها
كاتب المقال اعتبر أن أردوغان يدرك بأن التعايش الإسرائيلي – الفلسطيني ليس أحد الخيارات العديدة، إنه الخيار الوحيد. وسواء قبلت حماس بهذا الواقع أم لا، فليس هناك ما يمكنها فعله حيال ذلك. ولا أحد يتمتع بمصداقية أكبر لدى حماس من أردوغان الذي اكتسب ثقتهم على مر السنين بسبب دعمه الذي لا يرقى إليه الشك وتحديه لتصنيف المجتمع الدولي لحماس كمجموعة إرهابية، حيث ينظر إليها باعتبارها حركة تحرير وطني