حسابات النظام السوري في حرب غزة وأسباب رفض الولايات المتحدة الأمريكية دخول إسرائيل في حرب مفتوحة مع حزب الله إضافة إلى نتائج الانتخابات المحلية في تركيا من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربي الصادرة اليوم 02 أفريل/ نيسان 2024
العرب اللندنية:حسابات النظام السوري في حرب غزة
كتب فاضل المناصفة أن حرب غزة وضعت سوريا مرة أخرى أمام موقفين؛ الأول أن الحكومة السورية لا تمتلك القدرة على صناعة القرار، وهي تحت ضغط النفوذ الإيراني لذلك لا تمانع أن تكون أراضيها مركزا لنشاط أذرع إيرانية وجسرا يربط لبنان بالعراق، ليس من باب أنها تريد فك الخناق على حماس، ولكن حرصا على أن تظهر الولاء من منطلق أن الوجود الإيراني في سوريا قد ساهم بشكل كبير في قلب موازين القوى
والموقف الثاني حسب الكاتب أن الحكومة السورية مجبرة على الحفاظ على مكتسبات التقارب العربي، وبالأخص مع الدول الخليجية التي لها موقف واضح وصريح من حركة حماس ومن نشاط إيران في المنطقة، وأن تراعي في نفس الوقت التداعيات المحتملة للموقف الغربي من توسع رقعة الحرب على الجبهة السورية، لذلك فهي مضطرة لإظهار قدرتها على إحداث التوازن في العلاقة مع الطرفين
لبنان 24 :لهذه الاسباب لا تريد اميركا الحرب مع لبنان
تساءل علي منتش في مقاله لماذا لا تريد الولايات المتحدة الاميركية الحرب في لبنان؟
واشنطن تدرك أكثر من غيرها حجم المأزق الاسرائيلي وتعلم ان تل ابيب غير قادرة على خوض حرب ضد "حزب الله" لذلك فقد استقدمت البوارج وحاملات الطائرات لردع الحزب بداية الحرب، وعليه فإن اي حرب ضد الحزب ستضع اسرائيل ضمن مخاطر وجودية وستلزم الاميركيين على القتال بأنفسهم لدفع الخطر وهذا ما لا تريده واشنطن ابدا
ويرى الكاتب أن واشنطن تضع لبنان ضمن خطتها الاستراتيجية لإعادة تصدير الغاز الى اوروبا، وعليه فمن غير الممكن المخاطرة بكل مخزون الغاز عند الشواطئ اللبنانية وكذلك بمنصات الغاز الاسرائيلية التي لا يمكن تجنب استهدافها خلال اي حرب، لذلك فإن الهدف الاميركي هو ارساء الاستقرار بين لبنان واسرائيل وليس اندلاع الحرب
القدس العربي :هل تستطيع أمريكا تصحيح فشلها في العراق؟
في مقال لأمير المفرجي، توقف الكاتب عند أهم أسباب فشل الولايات المتحدة في العراق، والتي تكمن في اتخاذ القوة العظمى، القرارات السيئة، التي عملت على تقويض السلطة السياسية، والتي تمثلت في إصرار دعم الإدارات الأمريكية المختلفة، عبر الآليات الديمقراطية، لنظام الدين السياسي، المبني على التمثيل الديني والعرقي
واعتبر الكاتب أن هذه القرارات والسياسات جاءت بنتائج عكسية، حيث تم تحديد هوية العراقيين على أسس طائفية، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالجغرافيا والانتماءات المجتمعية. والترويج في البداية من خلالها للديمقراطية كواجهة براقة، لتنتهي بالتمسك بالحكم مضيفا أن فشل إدارة بايدن في إدارة الأزمة الروسية الأوكرانية، وعجزها عن إيقاف الحرب في غزة وتداعياتها الإنسانية الخطيرة، دليل واضح لفشل السياسة الأمريكية في أهم ملفين في العالم، وهي إشارة أيضاً لفشلها في العراق، والتي يمكن اعتبارها فشلا للديمقراطيين ابتداء من الرئيس السابق باراك أوباما ونهاية بالرئيس الحالي جو بايدن
العربي الجديد: الأتراك انتفضوا لمعيشتهم وعاقبوا الحزب الحاكم
أشار عدنان عبد الرزاق في مقاله إلى أن الاقتصاد تردي الواقع المعيشي للأتراك، يبرر الهزيمة المدوية لحزب العدالة والتنمية بانتخاب المجالس المحلية البلدية، موضحا أن معيشة الأتراك المتراجعة بعد تعدي نسبة التضخم السنوي 64% وتهاوي ليرتهم إلى ما دون 32 مقابل الدولار، كان، على الأرجح، الدافع الأهم للقصاص من خلال صناديق الانتخابات، رغم رفع الحد الأدنى للأجور مرتين العام الماضي ومرة هذا العام ووعود بثانية
ويرى الكاتب أن التجديد ومستوى معيشة وحرية الأتراك، هي أسرار ولائهم الوحيدة، وانقلاب عام 2016 مثال حي، حين خرج الشعب للشوارع بمواجهة دبابات وطيران الانقلابيين، للمحافظة على بلدهم أولاً ومنع وصول العسكر للحكم ثانياً وللمحافظة على مستوى معيشة ورفاهية، ثالثاً والأهم