في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف إيلي فياض رئيس تحرير صحيفة " لوريان لوجور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، التي تحتفل بمئوية تأسيسها هذا العام وتشكل رمزاً للفرنكوفونية في لبنان وفي منطقة الشرق الأوسط. تحدث فياض عن الصحيفة مستعرضاً أهم محطاتها والتحديات التي واجهتها ورمزية هذه المناسبة.
رسالة الصحيفة هي رسالة ثقافة شعارها دولة القانون والحرية والسلام
تحدث رئيس تحرير صحيفة "لوريان لوجور" إيلي فياض عن ولادة صحيفة "L’orient le jour" كمنبر فرانكفوني للبنان بعد بلغوها المئة عام مع مشوار طويل ما بين تقلبات الأحداث وغرف الصحافة إضافة إلى الصعوبات التي تواجهها الصحافة المكتوبة في ظل اجتياح الثورة الرقمية، مؤكداً على صمودها واستمراريتها. وقال إن رسالة الصحيفة هي رسالة ثقافة شعارها دولة القانون والسلام، وكانت دوماً رسالة حرية في وقت صارت فيه الحرية ضحية في لبنان الذي عُرف "بعشقه لهذه الحرية". كما أكد على أهمية دورها الثقافي كصحيفة فرانكفونية. وأشار إلى دور " لوريان لوجور" في تقديم لبنان إلى العالم عبر مواكبة أهم الأحداث.
أول صحيفة تُمنح وسام الفرانكفونية الكبير
أشار إيلي فياض رئيس تحرير صحيفة "لوريان لوجور" الى أهمية وسام الفرانكفونية الكبير الذي مُنح للصحيفة معرباً عن سعادته كونها أول صحيفة تحظى بالجائزة التي عادة ما تُمنح للكتّاب. وأضاف أن الفرانكفونية هي أحد وجوه لبنان على الرغم من بعض التراجع الذي تعيشه في ظل تراجعات عدة في مختلف الميادين. وتحدث عن الفعاليات المرافقة للذكرى المئوية للصحيفة. كما نوّه إلى صدور كتاب خاص إضافة إلى إقامة مهرجان احتفالي لهذه المناسبة. تأسّست لوريان لوجور في العام 1924 تحت مسمى "لوريون" قبل أن تصدر تحت اسم "لوريان لو جور" بعد اندماجها مع صحيفة "لوجور" في العام 1971.