في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف الكاتب، المؤرخ والمحامي ألكسندر نجار، الحائز على جائزة الفرانكفونية الكبرى بالإضافة إلى جوائز أخرى للحديث عن نشاطه في شهر الفرانكفونية إضافة إلى أدارته للمحلق الثقافي "L'Orient Littéraire" في لبنان ودوره في دعم الفرنكوفونية.
نشاط ثقافي فرانكفوني مُستمر في لبنان
تحدث الكاتب ألكسندر نجار عن الحركة الثقافية في لبنان وأشار إلى نشاط هذه الحركة كمعارض الكتب والمسرح وأيضاً الأنشطة المتعلقة بالفرانكفونية. وتوقف عند أهمية الفرانكفونية كانفتاح للبنان والعالم العربي على العالم عبر التحاور مع البلاد الناطقة بالفرنسية مع الحفاظ على الهوية اللبنانية والانتماء العربي. وأشار إلى ملحق "L'Orient Littéraire" الثقافي الذي عبر عن اعتزازه بإصداره منذ العام 2006 بعد انقطاع لسنوات مُشيداً بمشاركة عدد من الكتّاب من لبنان ومن فرنسا. وقال بأن هذا الملحق له رمزية معينة لأنه وجه من وجوه لبنان الحضاري كما يشكل نوعاً من النضال من أجل الحريات إضافة إلى تخصيصه صفحة خاصة للشعر إيماناً بمكانة وأهمية الشعر الذي غاب عن المجلات والصحف في لبنان كما في العالم.
رسالة تواصل بين لبنان والعالم الفرانكفوني
أكد الكاتب الفرنكوفوني والمحامي اللبناني ألكسندر نجار على أهمية الحضور اللبناني الثقافي في العالم الفرانكفوني كجسر تواصل بين لبنان والعائلة الفرانكفونية بحسب تعبيره. وقال بأن لبنان عضو فعّال في هذه المنظمة عبر عدد من الكتّاب والمثقفين اللبنانيين كأمين معلوف وشريف مجدلاني وغيرهم. ووصف هذا الحضور بالغِنى الثقافي الأمر الذي حذا بدول أخرى بالمشاركة في نشاطات الفرانكفونية كدولة الإمارات والذي باتت عضواً مراقباً في المنظمة. أما عن بيروت فذكر ألكسندر نجار أنها تعيش حركة ثقافية واسعة ومسرحية بالرغم من الأزمة الاقتصادية وهو ما يشكل متنفس للبنانيين وهو أيضاً ما يشكل صموداً للبنان الثقافي.