في برنامج حوار تستضيف كابي لطيف، رئيس جمعية اللقاء الثقافي الفرنسي-اللبناني ورجل الأعمال الصناعي ريمون الحولي، للحديث عن مسيرته في دعم الصناعة اللبنانية في فرنسا وأوروبا وعن اللقاء الثقافي الفرنسي-اللبناني والأنشطة التي يقوم بها كما تحدث عن دعوته مع عدد من الصناعيين الفرنسيين الى قصر الاليزيه عام 2024.
قال ريمون الحولي إن مسيرته في استيراد وتوزيع المواد الغذائية اللبنانية بدأت بهدف دعم الصناعة اللبنانية في المقام الأول، رغم أن العمل كان تجاريًا. كما أشار إلى أن استيراد البضائع اللبنانية وتصديرها إلى فرنسا وأوروبا كان نتيجة لتخطيط مسبق، حيث كان الهدف الأساسي هو دعم الصناعات اللبنانية التي تأثرت بشكل كبير بسبب الأزمات الاقتصادية.
أشار ريمون الحولي أنه رغم تدمير العديد من القطاعات الاقتصادية في لبنان، مثل السياحية والزراعية، بقي بعض الصناعيين اللبنانيين يعملون على إنتاج المنتجات اللبنانية. وأكد أنه فاز بجائزة "أفضل موزع للمنتجات اللبنانية في أوروبا"، بالإضافة إلى جوائز أخرى، وهو مستمر في دوره في استيراد وتوزيع الصناعة اللبنانية، معتبراً أن ذلك يساهم في تسليط الضوء على الصناعيين اللبنانيين. وأشار إلى أن عمله في هذا المجال قاده مع مجموعة من الصناعيين الفرنسيين إلى الاجتماع بالرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون، وبالمناسبة تحدث إليه عن لبنان.
أوضح ضيف حوار أن هدف اللقاء الثقافي الفرنسي-للبناني هو فتح حوار ثقافي بين اللبنانيين وباقي الجنسيات، وتوفير منصة للطاقات الفنية والثقافية اللبنانية في فرنسا. وأشار إلى أن أول نشاط أقيم كان في الدائرة 15 في فرنسا، حيث كان الهدف هو نشر الفكر والحضارة اللبنانية في بلد له تاريخ عريق. وأكد أنه يتم التحضير لعدة نشاطات جديدة، بما في ذلك معرض كتاب يجمع الكتاب اللبنانيين في فرنسا، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب وتقديم الثقافة اللبنانية بشكل مميز في الخارج.