تناولت الصحف والمواقع الإخبارية العربية اليوم 08 فيفري/شباط 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها انتخاب قاض لبناني لرئاسة المحكمة الدولية ومقال عن موقف المملكة السعودية حيال القضية الفلسطينية .
صحيفة عكاظ السعودية : المملكة: هذا موقفنا وهذه شروطنا
يقول حمود أبو طالب في صحيفة عكاظ السعودية إنه منذ ان بدأت بعض الدول العربية في الفترة الأخيرة إقامة علاقات مع إسرائيل بشكل أو بآخر، بدأت الأنظار تتجه إلى المملكة وتراقب توجهها في هذا الموضوع، وظهرت كثير من التوقعات والاجتهادات والتحليلات والتقارير والأخبار، وكأن هناك شيئاً خفياً وغامضاً يجري في الكواليس لا تريد المملكة الإفصاح عنه، مع أن تصريحات المسؤولين السعوديين واضحة وعلنية، لا تختلف عن سابقاتها، وأكد ذلك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أكثر من لقاء.
وتابع الكاتب ان المملكة السعودية هي رائدة الحل السلمي ومسار السلام، وهي صاحبة المبادرات التي طُرحت منذ وقت طويل، وتضمن الحل العادل والشامل والمستدام للقضية الفلسطينية، لكن إسرائيل ترفض، وحلفاؤها يدعمون مواقفها المتعنتة الرافضة للسلام، ويؤيدون نهجها في تعقيد الأوضاع، وآخر ذلك ما يحدث في قطاع غزة منذ شهر أكتوبر الماضي. ولهذا يأتي التصريح السعودي الصادر من وزارة الخارجية، كي يقطع الطريق على المزايدات والتكهنات والتسريبات الملتبسة لبعض مسؤولي الإدارة الأمريكية؛ فالتصريح بكل بساطة ووضوح يؤكد على ان موقف المملكة العربية السعودية كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
صحيفة الشرق الأوسط : المحكمة
يرى سمير عطا الله في صحيفة الشرق الأوسط ان القضاء في لبنان يمرُّ بأسوأ مراحله، مثل قطاعات رسمية عدة، معظم مقاعده الأساسية شاغرة تدار بالإنابة. ومعظم وأهم قضايا الحق العام ممنوع النظر فيها، وخصوصاً، الكبرى منها، مثل انفجار الميناء، الذي كان أحد أكبر الانفجارات في تاريخ العالم، وحاكم البنك المركزي، مطلوب لا يُبلّغ.
وأوضح الكاتب ان غياب القضاء يعني، بكل بساطة، هو غياب القانون. وغياب القانون يعني سقوط كل رادع ومرجع. عندما نكون في مثل هذه الحال، ويُنتخب قاض لبناني نواف سلام لرئاسة المحكمة الدولية، معناه أن القضاء العالمي، مجرد وشجاع إلى درجة تامة، لا يأخذ إلا بصفات صاحبه، ولا يعنيه شيء آخر، مهما كانت سمعة الدولة في الحضيض.
ويقول الكاتب سمير عطا الله في صحيفة الشرق الأوسط إن الحدث في لاهاي، والمغازي في لبنان. فقد وضعت الممانعة فيتو على ترشيح نواف سلام لرئاسة الحكومة بتهمة القرب من أميركا. ومنصبه الجديد ردّ اعتبار له، ولعائلته، ولماضيه الأكاديمي الرفيع، قاضياً ودبلوماسياً، وأستاذاً جامعياً.
صحيفة الاتحاد الامارتية: دعم المزارعين أم إنقاذ أوكرانيا؟!
اعتبر محمد العسومي في صحيفة الاتحاد الامارتية أن الاقتصاد الأوكراني يعتمد أساساً على المنتجات الزراعية، وبالأخص الحبوب، حيث ازداد الاعتماد على هذا القطاع بعد أن دمرت الحرب الكثير من المصانع والبنى الأساسية الخاصة بها وتعرقلت عمليات التجارة عبر موانئ البحر الأسود، فقد فتح الاتحادُ الأوروبي حدودَه البرية لمرور الصادرات الزراعية الأوكرانية الرخيصة، وهو ما شكل تحدياً حقيقياً للمنتجات الزراعية في دول الاتحاد، والتي انخفضت أسعارها.
وأوضح الكاتب انه من هنا بدأت حملة احتجاجات المزارعين في دول الاتحاد والتي بدأت قبل سنتين من هنغاريا وبولندا المجاورتين لأوكراينا، إلا أن تأثيرهما ظل محدوداً بسبب ضعف تكوينهما في مؤسسات الاتحاد، لتتطور الأمور خلال الشهر الماضي لتطال دول الاتحاد الرئيسية، مثل فرنسا وإيطاليا، اللتين يشكل الإنتاج الزراعي نسبةً كبيرة من ناتجهما القومي. واكتسبت احتجاجاتهم طابعاً شاملا قد يلحق أضراراً كبيرةً بالاقتصادات الأوروبية .
وتابع الكاتب في صحيفة الاتحاد الامارتية ان الاتحاد الأوروبي يقف مأزوماً أمام هذه الاحتجاجات التي تتسع مع مرور الوقت وتتسبب في عرقلة الأنشطة الاقتصادية الأخرى، فمن دون وسائل النقل قد تتوقف الحركة التجارية، مما تترتب عليه تداعيات وخسائر في بقية القطاعات الاقتصادية الأخرى.