تمويل الأونروا وأمن المنطقة، مقترح فرنسي بريطاني حول الحدود اللبنانية- الإسرائيلية, وواشنطن متورطة بالرد على إيران. هذه العناوين وغيرها أوردتها الصحف والمواقع العربية اليوم.
الشرق الأوسط
مهمة «الأونروا» حيوية بالنسبة للأمن
مارا رودمان تقول إن الأمن في الولايات المتحدة، والمنطقة، وإسرائيل، وفلسطين، يستلزم استئناف الدعم الأميركي وغيره من الدعم الدولي للأونروا.
فهناك خمس نقاط رئيسية تكمن وراء هذا الاستنتاج:
أولا, تعاني «الأونروا» العديد من أوجه القصور، التي كشفت عنها أكثر إخفاقاتها المباشرة.
ثانيا , إن مهمة الوكالة فريدة من نوعها، وهي مهمة حاسمة للأمن والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك في إسرائيل.
ثالثا ودائما بحسب رودمان, فإن توفير أبسط الاحتياجات للفلسطينيين جزء لا يتجزأ من توفير الأمن لدولة إسرائيل.
رابعا, لطالما التزم المسؤولون العسكريون الإسرائيليون بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخامسا, إن المساعدات المقدمة إلى «الأونروا» تشكل عنصراً أساسياً في تلبية الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين، لا سيما في غزة، وبالتالي فهي تشكل أهمية حاسمة بالنسبة لأمن إسرائيل، والمنطقة، والولايات المتحدة, حسب مقال صحيفة الشرق الأوسط.
البيان الإماراتية
أنهار جديدة للعدالة الدولية
ثمة مشهد جديد صورته هيئة محكمة العدل الدولية، في الواحدة من ظهر يوم الجمعة 26 كانون الثاني/يناير 2024.التاريخ لن يمر من دون أن يترك بصمته.
ويقول جمال الكشكي ان المحكمة قالت كلمتها بكل جرأة، حكومة جنوب أفريقيا أكدت أن قرارات المحكمة تعتبر نصراً عظيماً. والعالم تنفس الصعداء، ولاحت في الأفق بوادر عدالة عالمية جديدة، لم تشبه ما قبل الحرب العالمية الثانية، أو ما بعدها.
ارتبكت حسابات الجميع، فقرارات المحكمة جاءت واضحة وقاطعة ، بل زادت من التعقيد أمام إسرائيل بأن أمهلتها شهراً واحداً لتقديم مذكرة ترد فيها على ما جاء من ملاحظات قانونية لقضاة المحكمة، أو مذكرة تدابير للمرحلة المقبلة إذا ما استمرت الحرب.
قبل يوم واحد من قرارات المحكمة كانت هناك وجهات نظر متباينة، لكنها بعد الحكم اصطفت إلى جانب القانون الدولي، وأدرك الجميع أن قرارات العدل الدولية لا بد أن تتحقق على مستوي النظام الدولي، من دون استثناء أية قوة عظمى أو صغرى, هذ ما قرأناه في مقال الكشكي في البيان الإماراتية.
الاخبار اللبنانية
«المقترح المردود» لبريطانيا وفرنسا
تبلّغ وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون موقفاً لبنانياً موحّداً في المضمون، وفحواه أن لا جهوزية في لبنان للبحث في أي ترتيبات خاصة بالحدود مع إسرائيل قبل وقف الحرب على غزة. وعلمت صحيفة «الأخبار» أن المسؤول البريطاني يحاول، بالتعاون مع الجانب الفرنسي، تحييد الجبهة اللبنانية عما يجري في قطاع غزة. ويوضح متابعون أن العواصم الغربية التي تتحدّث عن وقف وشيك لإطلاق النار في قطاع غزة، تتصرف على قاعدة أن هناك احتمالاً قوياً لاستئناف الحرب على القطاع بعد انتهاء الهدنة المحتملة، ربطاً بالرفض الاسرائيلي لإعلان وقف نهائي لإطلاق النار، وإصرار إسرائيل على هدنة إنسانية في المفاوضات الجارية للتوصل إلى تبادل للأسرى والمعتقلين مع حركة حماس.
وبناءً على هذا التقدير، يروج الجانبان البريطاني والفرنسي لفكرة وقف تدريجي لإطلاق النار على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية بحسب ما قال مسؤول معنيّ لـ«الأخبار», مشيرا الى أن الاقتراح يستهدف خلق آلية جديدة لعمل قوات اليونيفيل في الجنوب بالتعاون مع الجيش اللبناني، تحظى بدعم الدول المشاركة في القوات الدولية والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، خصوصاً الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
القدس العربي
مأزق أمريكا الإيراني
يعتبر عبد الحليم قنديل ان عدم توقع الرد الفوري من قبل واشنطن على مقتل جنودها في الأردن الأسبوع الماضي، لا يعني أن طهران قد تبتلع ما يجري دون تعقيب يجيء متأخرا، فلا تبدو إيران اليوم حريصة على الدخول في حرب مباشرة واسعة مع واشنطن، وهو ما يلتقي غالبا مع رغبات إدارة بايدن، التي قد تميل لحصر سلوكها في ردود متفرقة، ودون مستوى الحرب الإقليمية الشاملة، على نحو ما فعلت وتفعل في هجمات ضد قواعد الحوثيين في اليمن، وما تفعله وقد تواصله في العراق وسوريا.
ويتابع كاتب المقال في القدس العربي, انه وبالرغم من التقاء الطرفين الظاهر على عدم التورط في حرب شاملة، إلا أن مأزق أمريكا يبدو أكثر ظهورا، فقد ادعت منذ بدء حرب غزة، أنها تسعى لمنع توسع رقعة الصراع الإقليمي، إلا أنها تورطت بقواتها وأساطيلها في توسيع نطاق الحرب فعليا، بتكوين ما يسمى «تحالف الازدهار» في البحر الأحمر، ومن دون نجاح يذكر في جذب دول عربية أساسية تعتبر ان مفتاح إطفاء النيران في المنطقة، وهو ما تبدي واشنطن تجاوبا ظاهريا معه، وإن كانت لا تسعى إلى ضغط حقيقي على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب في غزة.