الأهداف المعلنة والخفية لحرب غزة بالإضافة إلى منتدى دافوس ومحاولة إعادة بناء الثقة وتداعيات انتخاب لاي تشينج تي رئيسا لتايوان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 20 يناير/ كانون الثاني 2024
صحيفة العرب:المعلن والمضمر من أهداف حرب غزة
كتب خالد جبور أن هدف إسرائيلَ الجوهري هو تأمين "الممتلكات" والأفراد ضد أيّ خطر آني أو مستقبلي. بيد أن هذا الهدف لا يمكن أن يتحقّقَ وقطاع غزة والضفة الغربية يعجان بالأصوات المناوئة لإسرائيل، المنادية بالحرية، مضيفا أن لُعاب إسرائيل يسيل على خليج غزة بعدما أُقرّ أنَّ فيه حقولَ نفط، تقول التقديرات إنّ عائداته قد تتجاوز الثلاثة مليارات دولار سنويا
ويرى الكاتب أن قطاع غزة عائق يحول بين الدولة العبرية وأمنها، والثروات في بحر غزة. ومنه إذا أرادت تل أبيب استغلاله كما بدأ التنقيب والاستغلال بعد ترسيم الحدود مع لبنان، فالأمر يحتاج هناك إلى أكثر من عملية ترسيم للحدود، فذلك الخليج جزءٌ لا يتجزأ من غزة وبالتالي فإن تملّكَهُ يقتضي احتلالَها، أو احتلال جزء منها، مما يطرح مشكلة مواجهة الغزيين والفلسطينيين كلِّهم
العربي الجديد: رسائل إيرانية عبر الأجواء السورية
أشار عبد الجبار عكيدي في مقاله إلى أن القصف الإيراني على أربيل يمثل تحوّلاً خطيراً في قواعد الاشتباك المتبعة بين طهران من جهة، وواشنطن وحلفائها من جهة أخرى، خاصة أن هذا القصف تزامن مع إرسال الولايات المتحدة تعزيزاتٍ عسكريةً جديدةً إلى قواعدها في غرب العراق وشرق سورية، وهي بالمجمل تطوراتٌ لا يمكن فصلها عن المشهد العام المتوتر جداً في المنطقة، وأضاف الكاتب أن تطوّرات المنطقة المشتعلة اليوم قد تدفع صفائح الجغرافية السورية إلى التحرّك على وقع هزات ارتدادية بعد زلزال غزّة
حسب الكاتب لا يبدو أن أنقرة بعيدة عن تفاعلات الصراع في الشرق الاوسط، لكنها لا تبدو على تماسٍّ مباشرٍ كذلك مع التصعيد الحاصل بين المحور الإيراني والغرب، إلا إذا كان لدى مخابراتها معلومات جدّية بدور محتمل لحزب العمال الكردستاني في هذا التصعيد يرتب له منذ الآن، الأمر الذي جعل موسكو تسمح لأنقرة باستخدام المجال الجوي السوري
الشرق الأوسط: منتدى دافوس ومحاولة إعادة بناء الثقة
أشار عبد الحق عزوزي في مقاله إلى أن منظمي منتدى دافوس حاولوا عقد اللقاءات تحت شعار «إعادة بناء الثقة»؛ وهذه الثقة هي القاعدة الأم ليس فقط في بناء النظام العالمي، وإنما أيضاً في بناء المجتمعات والأوطان اقتصادياً وسياسياً، موضحا أن الرسالة التي وصلت إلى الجميع أن نفاد صبر الطبقات المتوسطة والفقيرة في مجتمعات صناعية ديمقراطية قد يُحدث زلزالاً يصعب معه إيجاد حلول
هناك الآن معادلتان يقول الكاتب: معادلة الفاعلين الاجتماعيين ومعادلة الفاعلين السياسيين، ولكنّ الإشكالية أن كل الفاعلين المجتمعيين والسياسيين ليسوا في الحركية المجتمعية ولا السياسية الصحيحة، وهم غارقون جميعاً إما في مطالب مستحيلة وإما في مستنقع الدفاع الظرفيّ عن النفس، وهنا الداهية العظمى
الاتحاد الإماراتية:طبعة تايوانية جديدة
كتب جمال الكشكي أن فوز لاي تشينج تي في الانتخابات الرئاسية التايوانية، جاء بمثابة حجر جديد في المياه الجيوسياسية، التي باتت تحمل الكثير من القلاقل
وأوضح الكاتب أن عددا من التايوانيين يعتبرون أن مصالحهم الحالية لا تتفق مع توجهات الحكومة الصينية الحالية، لكن الحزب الشيوعي الصيني يعتبر عودة تايوان إلى الوطن الأم قضية أمن قومي، ووسط تجاذبات كبرى بدت تطفو فوق السطح، بعد استمرار الحزب التقدمي الديمقراطي المؤيد لاستقلال تايوان في ولاية ثالثة، نحن أمام استمرار لسياسة رئيسة تايوان السابقة، من دون حدوث تغيير في نهج وفلسفة واستراتيجية الحزب الحاكم في تايوان، فضلاً عن أن تصريحات وتوجهات الرئيس التايواني الجديد يمكن أن تقود إلى تعقيد العلاقة مع الحكومة الصينية، وزيادة مساحة تدخلات واشنطن في توسيع الفجوة بينهما