باربي.. كريزة القُبح لكعكة هوليوود الفاسدة
كانت بداية #باربي في الستينات مع دمية بمواصفات جمال قياسية ومعايير جسدية غير طبيعية.. تأتي مع مرفقات بلاستيكية وكتاب لخسارة الوزن يحتوي جملة واحدة : "لا تأكلي"
الأمر الذي أدى لنتائج فادحة على الفتيات، فكانت اللواتي تعرضن لصور باربي أقل تقديرا لذواتهن مقارنة بأخريات تعرضن لصور دمى بملامح طبيعية.. بالإضافة لتأثرهن بأفكار مشوهة عن الجمال والأنوثة بوجه عام!
لماذا دعمت #النسوية في #الغرب بشكل هيستيري فيلم #باربي ؟!
ولماذا صرف منتجو الفيلم ملايين الدولارات بهدف التسويق له على مستوى العالم؟!
ما هي الرسائل السلبية المدمرة في هذا الفيلم التي يجب على المجتمع الإنساني الاحتراز منها؟
في ثمانينات القرن الماضي، بدأ الإعلان عن #باربي الطبيبة وباربي المهندسة وباربي رائدة الفضاء وباربي رئيسة الجمهورية، لتعلن بوضوح عن تبني اتجاه المرأة المستقلة المعتمدة على ذاتها..
قبل أن تأتي نسخة باربي الجديدة في السنوات الأخيرة، والتي خرجت معها دمى بعيدة تماما عن المواصفات القياسية للجمال.. تمجد المرأة لكونها امرأة لا لكونها جميلة!
ذلك لم يأت من باب إعزاز المرأة بقدر ما أتى من باب استغنائها بذاتها عن الذكور، فلم يكن الغرض هو السمو بالمرأة عن النظرة الجنسية الاستهلاكية بقدر ما كان التعالي على الرجل وعالمه الذكوري!
ي مشهد مثير للريبة.. تفتتح المخرجة النسوية "غريتا غرويج" فيلم #باربي بمشهد لفتيات صغار يلعبن بدمى على هيئة رضع، حتى تقتحم المشهد عروس بلاستيكية عملاقة لتحرر تلك الفتيات من هذا الدور.. فتحطم الصغيرات الدمى بعنف وقسوة!
وتعلن باربي عن وداع عالم الأنوثة السابق وبدء عالم النسوية الجديد!
في عالم باربي لا توجد إلا الفتيات والنساء، لا أعداء ولا خصوم، ولا رجال أيضا!
فالذكور هناك امتداد لدمية "كين"، الذي جاء في الفيلم تابعًا ذليلًا لباربي يتوسل العاطفة منها، بينما هي لا تعيره شطر ما يطلبه!
وعلى هيئة "كين" نرى ذكور عالم باربي الخانعين الذين لا يعرفون ذواتهم إلا من خلال إناثهم وتبعيتهم لهن..
ليخرجوا لنا صورة "الرجل" في مخيلة دعاة النســوية وتحرير المرأة!
أجندة النسوية في هوليوود باتت تُفرض على الجمهور بشكل قسري لا يراعي أي معيار فني للحبكة أو الضرورة الدرامية للشخصيات!
على سبيل المثال:
1- فيلم #باربي وما يمثله من التقليل من شأن الذكر وجعله تابعًا دائمًا للأنثى
2- إضافة شخصية خيالية لعالمة نووية في "مسلسل تشيرنوبل"، هي الوحيدة التي تتصرف وتتحرك بأريحية في بيئة ديكتاتـورية مخيفة كبيئة الاتحاد السوڤييتي!
3- المراهقة إينولا هولمز أشد توهجا من شقيقها المحقق الشهير شارلوك هولمز!
4- سنو وايت باتت مستقلة ولم تعد بحاجة للأمير لتنجو، بل إنها لم تعد white من الأساس بعدما اختيرت ممثلة سمراء لأداء الدور!
#رواسخ
#فكر
#الحكاية_بشكل_جديد
تابعونا على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/rawasekh.kw
https://www.facebook.com/FikrYouth/
تابعونا على تويتر:
https://twitter.com/rawasekh
https://twitter.com/fikryouthkw
تابعونا على الانستجرام:
https://www.instagram.com/rawasekh.kw
https://www.instagram.com/fikryouth/
تابعونا على التليجرام:
https://t.me/Rawasekh
تابعونا على الساوند كلاود:
https://soundcloud.com/rawasekh
تابعونا على أوديسي:
https://odysee.com/@FikrYouth
تابعونا على فيميو:
https://vimeo.com/rawasekh
--- Send in a voice message: https://podcasters.spotify.com/pod/show/fikryouthkw/message