بائع جوّال تنقّل في شوارع دمشق مناديا على الخضار والفاكهة ونادى على بضاعته في سوق وعمل في فندق هدَّه الفقرُ وخجل من ثيابه التي عليه أوصله الشعرُ إلى بَلاط الملوك فوصلوهُ فصار من كبار الشعراء قصة الوأواء الدمشقيّ عذّبه الفقرُ وأضناهُ الدهرُ وكرَّمه الشعرُ