بناء على ما يصدر من مواقف وبيانات، تسعى موسكو وبيكين للعب دور دبلوماسي يخفّض التصعيد الإسرائيلي في غزة، وهو ما ظهر جلياً في قيام الدولتين بإفشال اجتماع لمجلس الأمن كان هدفه إدانة عملية "طوفان الأقصى" التي قادتها حركة حماس. وأوضح ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة بأن بلاده تحاول التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار من اجل التمهيد للعودة إلى المفاوضات بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.
وكانت وزارة الخارجية الصينية اعتبرت أن ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين أمر غير إنسانى يتجاوز حدود الدفاع عن النفس، ودعت إلى مؤتمر سلام دولى لوقف العنف فى غزة. فما الأوراق التي تملكها روسيا والصين للعب دور الوسيط؟ وكيف ستكون ردة الفعل الغربية إزاء هذه المحاولات الروسية-الصينية؟
هذا ما نناقشه مع دكتور شبرمة ياسين، الباحث المتخصص في الشؤون الأوروبية من ألمانيا، ودكتورة علا شحود، الكاتبة والباحثة المتخصصة في الشؤون الدولية من روسيا.