عشرون عامًا على بدء المشوار والسير رويدًا رويدًا الى أن تحقّق النجاح.
حدثٌ جميل، يحتفل به الثلاثي جبران من خلال سلسلة من الحفلات، كان آخرها في مهرجان "أرابيسك" في مونبولييه.
"نحن موسيقيون من فلسطين، ولسنا موسيقيين فلسطينيين"، تعريفٌ يؤكدّ عليه سمير، الأخ الأكبر الذي بدأ منفردًا قبل أن ينضّم إليه وسام ومن ثمّ عدنان.
في إطار تغطية مونت كارلو الدولية لفعاليات المهرجان، استقبلت غادة الخليل الأشقاء الثلاثة الذين تحدّثوا عن معطيات عديدة ساهمت في نجاحهم الفني، منها:
لو أنهم فقط حملوا القضية الفلسطينية بمفهومها السياسي والإنساني والاجتماعي، دون العمل على مضامينهم الموسيقية، لما استمروا بنجاح منذ عشرين عامًا.
ولا شك، أن تعاونهم مع الشاعر محمود درويش لأكثر من عقد، شكّل محطة أساسية في مسيرة نضجت واختلفت مراحل نضجها.
"الثلاثي جبران أثبتوا أنفسهم، والشكر للجمهور الذي أعطانا ما نستحق طوال هذه السنوات، حتى نتمكّن من إيصال قضيتنا العادلة بجودة عالية، لا تخلو من مهنية ومتعة في التأليف الموسيقي"، وفق تعبير أصحاب "أسفار" الذين يعكفون حاليًا على التحضير لألبوم جديد سيرى النور السنة المقبلة.