في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف إسلام شمس الدين مؤسس ومدير مؤسسة شمس للنشر والإعلام التي تأسست عام 2007 للحديث عن خصوصية الدار ومهمتها وتواجدها في العالم انطلاقاً من القاهرة.
إصدارات مؤسسة شمس..رؤية جديدة
تحدث الناشر إسلام شمس الدين عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام في القاهرة معتبراً أنها أداة مساعِدة للمبدعين، فهي تسهر على الجانب التقني والفني من إخراج وتدقيق وتوزيع، وهذه مهمتها الرئيسية في علاقتها مع مبدعيها. وأضاف أن الدار تتميز بتنوع جغرافي بتوفرها على مؤلفين من أكثر من 50 دولة وهي نقطة تميز رئيسية تشكل عامل ثقة يجعلها تحرص على توفير خدمة إعلامية للكتاب ذات مستوى عالي في مجال الترويج والتسويق.
في علاقة الكِتاب والكُّتاب
رأى إسلام شمس الدين أن الوجوه الإبداعية الجديدة تعرضت لنوع من الظلم والإجحاف نظرا لاتباعهم مسارات خاصة بهم جاءت مختلفة عن تلك الذي طبع بها الجيل السابق من الرموز والأدباء الكبار المشهد الأدبي. رغم غياب الدعم المعنوي والإشارة إلى القيمة الأدبية تحظى مجموعة من الجيل الجديد بتنوع المعارض والجوائز المالية للتعريف بإنتاجاتهم.
مساحات أدبية متنوعة
أشار مدير مؤسسة شمس إلى فكرة التنوع التي تهدف أساسا إلى تعميم حرية التعبير لدى مؤلفيها من أجل إبراز تعدد الثقافات. وأضاف أن مثلث الخطوط الحمراء قد تم تجاوزه داخل المؤسسة. إصدارات في الدين، الثقافة، قضايا المجتمع وعلم النفس كلها مجالات حاضرة في دار النشر التي تبقى حاضنة للمبدعين المغتربين الذي يمثلون نحو 40% من مؤلفي الدار. نوه إسلام شمس الدين بالحضور القوي للمرأة في إصدارات المؤسسة، فالمرأة هي الأكثر أهلية للتعبير عن قضاياها.