يواجه مصرف لبنان حالة من الضبابية بشأن قيادته اعتباراً من اليوم الاثنين، عندما تنتهي ولاية حاكم المصرف الحالي رياض سلامة من دون تعيين خليفة له، ما ينذر بخلل وظيفي جديد في دولة تعاني بالفعل من شلل سياسي وانهيار مالي منذ سنوات.
ويترك سلامه منصبه بعدما قضى فيه 30 عاماً، وشُوّهت سمعته بفعل عوامل الانهيار المالي الكارثي، الذي بدأ في عام 2019 وتوجيه اتهامات له بالفساد في فرنسا وألمانيا ولبنان، رغم نفيه ارتكاب أي مخالفات. فماذا تعني هذه الأزمة الجديدة في سلسلة الأزمات التي تعصف بلبنان؟ وماذا ينتظر البلد الغارق في الانقسامات والمحاصصة؟
حلقة جديدة من بودكاست "مواكبة" نستضيف فيها رئيس قسم الاقتصاد في موقع وصحيفة "العربي الجديد"، مصطفى عبد السلام.