تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم العديد من المواضيع ابرزها, اليسار الاسباني يعيق اليمين الأوروبي , إسرائيل والعدو الفلسطيني الخاص, ولبنان بين السعودية وايران.
القدس العربي
اليسار الإسباني يوقف المدّ اليمينيّ المتطرّف في أوروبا
وفق زياد ماجد كاتب المقال ثمة خصوصية في إسبانيا والبرتغال التي هزمت اليمين العام الماضي, لناحية العيش تحت حكم دكتاتوري يميني. وهذا ما يدفع أغلب الناخبين للتصويت لصالح اتجاهات وطنية قابلة للتفاوض معهم على توسيع هوامش استقلاليتهم.
وفي إسبانيا يختلف الوضع أيضاً عن إيطاليا التي تميل إلى اليمين. ففي بلاد الباسك وكاتالانيا ,المواقف معارضة لليمين لعدائه الحاد للنزعات الانفصالية ولإعلائه القومية الإسبانية.
هل حسمت المعركة بين اليمين واليسار في البلاد؟
توضح القدس العربي أن المعركة السياسية لم تُحسم تماماً بعد. ليس فقط لأن الأكثرية للاشتراكيين وحلفائهم هشّة ولأن سيناريوهات الفشل في تشكيل حكومة واردة والدعوة لانتخابات جديدة ممكنة، بل لأن التحوّل الديمقراطي بعد الفرانكية , أي فترة حكم الجنرال الديكتاتوري فرانسيسكو فرانكو لإسبانيا ما بين أعوام 1939 و 1975 طوى صفحة الماضي دون مراجعات أو محاكمات، ونظراً أيضاً لتنامي الميول الاستقلالية داخل الكيان ,وغير ذلك من ضرورات الاستقرار السياسي في دولة ملكية فدرالية.
البيان الإماراتية
تركيا والاتحاد الأوروبي.. المسكوت عنه.
حسب محمد خالد الأزعر في البيان الاماراتية الذي حدث في قمة ليتوانيا ان قادة الحلف الاطلسي رفضوا مبدأ الربط بين رفع رجب طيب اردوغان الفيتو عن انضمام السويد الى الناتو وعضوية بلاده في الاتحاد الاوروبي ,وهنا هبط الأخير عن الشجرة بهدوء، وراح يعرض لملفات أخرى أقل إزعاجاً، ولها فرص أقوى للاستجابة، منها النظر في إنهاء العقوبات المفروضة من بعض أعضاء الناتو على الصناعات الدفاعية التركية، ووقف الحملات المعادية لأنقرة في السويد، والتوسع في منح الأتراك تأشيرات الدخول لدول الاتحاد الأوروبي والإقامة فيها، وتحريك ملف طائرات إف 16 مع واشنطن.
هل فعلا سيقبل الاوربيون بتركيا في ناديهم؟
البيان الإماراتية تقول ان من تصفهم بالأوروبيين الأقحاح، لا يمكنهم تجاهل الإرث التاريخي، الذي يميزهم عن الشريك التركي اللحوح، والحق أن مسؤولين أوروبيين كباراً، من ذوي الرؤى الفقهية النظرية أو المواقف السياسية العملية، يبوحون بأن هذا التميّز والاختلاف ليس مع الجيران الأتراك فقط، ولكن مع الآخرين ايضا، وفي بعض الأحيان يبلغ بهم الصدق حد وصف كيانهم الاتحادي بأنه ناد مسيحي.
الراي الكويتية
إيران تراعي السعوديّة في لبنان... من دون أن تراعيها .
بطريقة مختلفة تراعي ايران، المملكة العربيّة السعوديّة، من دون ان تراعيها، في ضوء ما ورد في البيان السعودي - الصيني - الإيراني الموقّع في بكين في العاشر من اذار /مارس الماضي , بحسب خيرالله خيرالله في الراي الكويتية. وبموجب هذا التغيير لن يفرض حزب الله رئيساً للجمهوريّة لا ترضى عنه السعودية، حتّى لو امتلك القدرة على ذلك عن طريق جمع أكثرية تزيد على 65 صوتاً لمرشّحه سليمان فرنجية.
كيف تترجم مهمة لودريان الجديدة في السعودية؟
يشكل تعيين جان ايف لودريان الموفد الرئاسي الخاص إلى لبنان،, رئيساً لوكالة التنمية الفرنسية في العلا السعودية , ترجمة عملية بأن فرنسا تسير في الخط الذي ترسمه المملكة في شأن كلّ ما يتعلّق بلبنان والملفّ الرئاسي فيه تحديداً.
بكلام أوضح، فقد تبلغت باريس الموقف السعودي الذي يمكن وصفه بلغة ديبلوماسية بأنّه غير مؤيد لفرنجيّة... بمقدار ما هو مؤيّد للتمسّك باتفاق الطائف وانتخاب رئيس للجمهوريّة في مجلس النواب بدل الذهاب إلى مؤتمر حوار وطني.
ماذا يعني ذلك كلّه؟ يعني أن فرنسا تقدّم مصالح شركاتها العاملة في السعودية على كل ما عدا ذلك، فيما تعمل ايران على مراعاة المملكة لبنانياً من دون أي خروج عن الخط العام الذي يتحكّم بمشروعها التوسعي في المنطقة.